نشرع بعون الله في تقديم دروس مادة البلاغة العربية لطلبة الصف الأول شعبة اللغة العربية .
المادة : بلاغة عربية / الدرس الأوّل / السنة الأولى شعبة اللغة العربية .
أحـــــــوال ركني الجملة .
المقصود من ركني الجملة هما :
أ - المسند .
ب - المسند إليه .
و الجملة نوعان هما :
أ - جملة اسميه :
تتكون من مبتدأ وخبر
مثل :
محمـــدٌ طالبٌ
محمد مبتدأ وهو مسند إليه لأننا أسندنا إليه صفة وهي طالبٌ
طالبٌ خبر وهو مسند لأننا أسندناه إلى محمدٍ
وعلى هذا ففي الجملة الإسمية المسند إليه هو (( المبتدأ )) والمسند هو (( الخبر ))
ملاحظة :
إذا كانت الجملة الأسمية مكونة من مبتدأ وصف مكتفيا بمرفوعه فإن المسند إليه يكون هو
( الخبر ) و المسند هو (( المبتدأ )) وذلك في اسم الفاعل واسم المفعول .
مثل :
(( أراغبٌ أنت عن آلهتي يا إبراهيم ))
أراغبٌ . مبتدأ وهو وصف مكتفٍ بفاعله (( اسم فاعل أو مفعول مسبوق بأداة استفهام أو نفي )) مسند
أنـت . فاعل سدّ مسدّ الخبر (( مسند إليه ))
ب - جملة فعلية .
تتكون من فعل وفاعل
مثل :
(( يغفرُ اللهُ لكم ))
يغفر . فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو (( مسند ))
اللهُ . لفظ الجلالة فاعل مرفوع وهو (( مسند إليه ))
الأصل في التركيب اللغوي أن يتقدم المبتدأ على الخبر وأن يتقدم الفعل على الفاعل ولكن قد تطرأ أحوال تجبر المتكلم على تغيير هذا الترتيب لأغراض بلاغية منها
أولاً التقديم والتأخير .
وهو تقديم ما حقه التأخير وتأخير ما حقه التقديم لأغراض بلاغية على النحو التالي :
أ - تقديم المسند إليه .
عرفنا فيما سبق أن المسند إليه هو .
1 - الفاعل في الجملة الفعلية .
كتبَ محمدٌ
2 - الفاعل الذي سدّ مسدّ الخبر في الجملة الإسمية المبدوءة بوصف مكتفيا بمرفوعه .
ما كاتبٌ محمدٌ
3 - المبتدأ في الجملة الإسمية .
محمدٌ طالبٌ
حيث يقدم المسند إليه لغايات بلاغية أهمها .
1- التشويــق .
وذلك إذا كان تقديم المسند إليه يشعر بغرابة من شأنها تشويق المخاطب لمعرفة المسند المتأخر وذلك نحو :
ثلاثةُ طلابٍ حازوا الدرجة النهائية محمدٌ وعليٌ وسعيدٌ
وأصل الجملة .
حاز الدرجةَ النهائية ثلاثةُ طلابٍ هم محمد وعلى وسعيد
ولكن قدم المسند إليه وهو الفاعل (( ثلاثة طلاب )) على المسند وهو الفعل (( حازوا ))
فتقديم (( ثلاثة طلابٍ )) يعطي المخاطب شعورا بالتشويق لمعرفة المسند
2 - التخصيص .
ويشترط أن يجتمع في الجملة شرطان هما
أ - أن يكون الخبر (( المسند )) فعلا
ب - أن يقع المسند إليه بعد نفي
مثل :
ما أنا أُهْمِل واجباتي
فالضمير (( أنا )) مسند إليه وقع بعد أداة نفي (( ما )) وخبره فعل (( أُهْمِل )) مسند
والغاية أن يخصص المتكلم نفسه بعدم الإهمال
3 - التعميم .
وذلك إذا اجتمع في الجملة أداة تدل على عموم (( كل - جميع - عامة - كافة )) ولحقتها أداة نفي وهنا يشترط أن تتقدم أداة العموم على أداة النفي .
مثل :
كل الطلاب لم يتغيبوا
فلفظة (( كل )) دلت على العموم ولفظة (( الطلاب )) مسند إليه والأداة (( لم )) أداة نفي والفعل (( يتغيبوا )) مسند
وهنا قدم المسند إليه على المسند لعموم السلب
4 - تعجيل المسرّة .
وذلك مثل :
الناجح الأوّل كان محمداً
قدّم المسند إليه وهو (( الناجحُ الأوّلُ )) على المسند وذلك تعجيلا للمسرة
وأصل الجملة
كان الناجحُ الأوّلُ محمداً
5 - تعجيل المساءة .
وذلك مثل :
الرسوبُ نصيب المهمل
فقدم المسند إليه وهو (( الرسوبُ )) على المسند وذلك تعجيلا للمساءة
وأصل الجملة .
نصيبُ المهمل الرسوبُ
يتبع بقية الدرس في المشاركة القادمة إن شاء الله
المادة : بلاغة عربية / الدرس الأوّل / السنة الأولى شعبة اللغة العربية .
أحـــــــوال ركني الجملة .
المقصود من ركني الجملة هما :
أ - المسند .
ب - المسند إليه .
و الجملة نوعان هما :
أ - جملة اسميه :
تتكون من مبتدأ وخبر
مثل :
محمـــدٌ طالبٌ
محمد مبتدأ وهو مسند إليه لأننا أسندنا إليه صفة وهي طالبٌ
طالبٌ خبر وهو مسند لأننا أسندناه إلى محمدٍ
وعلى هذا ففي الجملة الإسمية المسند إليه هو (( المبتدأ )) والمسند هو (( الخبر ))
ملاحظة :
إذا كانت الجملة الأسمية مكونة من مبتدأ وصف مكتفيا بمرفوعه فإن المسند إليه يكون هو
( الخبر ) و المسند هو (( المبتدأ )) وذلك في اسم الفاعل واسم المفعول .
مثل :
(( أراغبٌ أنت عن آلهتي يا إبراهيم ))
أراغبٌ . مبتدأ وهو وصف مكتفٍ بفاعله (( اسم فاعل أو مفعول مسبوق بأداة استفهام أو نفي )) مسند
أنـت . فاعل سدّ مسدّ الخبر (( مسند إليه ))
ب - جملة فعلية .
تتكون من فعل وفاعل
مثل :
(( يغفرُ اللهُ لكم ))
يغفر . فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو (( مسند ))
اللهُ . لفظ الجلالة فاعل مرفوع وهو (( مسند إليه ))
الأصل في التركيب اللغوي أن يتقدم المبتدأ على الخبر وأن يتقدم الفعل على الفاعل ولكن قد تطرأ أحوال تجبر المتكلم على تغيير هذا الترتيب لأغراض بلاغية منها
أولاً التقديم والتأخير .
وهو تقديم ما حقه التأخير وتأخير ما حقه التقديم لأغراض بلاغية على النحو التالي :
أ - تقديم المسند إليه .
عرفنا فيما سبق أن المسند إليه هو .
1 - الفاعل في الجملة الفعلية .
كتبَ محمدٌ
2 - الفاعل الذي سدّ مسدّ الخبر في الجملة الإسمية المبدوءة بوصف مكتفيا بمرفوعه .
ما كاتبٌ محمدٌ
3 - المبتدأ في الجملة الإسمية .
محمدٌ طالبٌ
حيث يقدم المسند إليه لغايات بلاغية أهمها .
1- التشويــق .
وذلك إذا كان تقديم المسند إليه يشعر بغرابة من شأنها تشويق المخاطب لمعرفة المسند المتأخر وذلك نحو :
ثلاثةُ طلابٍ حازوا الدرجة النهائية محمدٌ وعليٌ وسعيدٌ
وأصل الجملة .
حاز الدرجةَ النهائية ثلاثةُ طلابٍ هم محمد وعلى وسعيد
ولكن قدم المسند إليه وهو الفاعل (( ثلاثة طلاب )) على المسند وهو الفعل (( حازوا ))
فتقديم (( ثلاثة طلابٍ )) يعطي المخاطب شعورا بالتشويق لمعرفة المسند
2 - التخصيص .
ويشترط أن يجتمع في الجملة شرطان هما
أ - أن يكون الخبر (( المسند )) فعلا
ب - أن يقع المسند إليه بعد نفي
مثل :
ما أنا أُهْمِل واجباتي
فالضمير (( أنا )) مسند إليه وقع بعد أداة نفي (( ما )) وخبره فعل (( أُهْمِل )) مسند
والغاية أن يخصص المتكلم نفسه بعدم الإهمال
3 - التعميم .
وذلك إذا اجتمع في الجملة أداة تدل على عموم (( كل - جميع - عامة - كافة )) ولحقتها أداة نفي وهنا يشترط أن تتقدم أداة العموم على أداة النفي .
مثل :
كل الطلاب لم يتغيبوا
فلفظة (( كل )) دلت على العموم ولفظة (( الطلاب )) مسند إليه والأداة (( لم )) أداة نفي والفعل (( يتغيبوا )) مسند
وهنا قدم المسند إليه على المسند لعموم السلب
4 - تعجيل المسرّة .
وذلك مثل :
الناجح الأوّل كان محمداً
قدّم المسند إليه وهو (( الناجحُ الأوّلُ )) على المسند وذلك تعجيلا للمسرة
وأصل الجملة
كان الناجحُ الأوّلُ محمداً
5 - تعجيل المساءة .
وذلك مثل :
الرسوبُ نصيب المهمل
فقدم المسند إليه وهو (( الرسوبُ )) على المسند وذلك تعجيلا للمساءة
وأصل الجملة .
نصيبُ المهمل الرسوبُ
يتبع بقية الدرس في المشاركة القادمة إن شاء الله
عدل سابقا من قبل انصيره في الخميس فبراير 03, 2011 9:35 am عدل 1 مرات
» ترحيب بأعضاء جدد
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
» ترحيب بعضو جديد
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
» ايام لاتنسى
» موضوع هام جدا
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
» ترحيب بعضو جديد
» الدعوة خاصه
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بأعضاء جدد