عزيزي الطالب هذا الدرس تتمّةٌ لما سبق أن درسته في الدرس السابق حول موضوع ( أحوال ركني الجملة ) ، الذي قسّمنا فيه الجملة إلى نوعين هما : جملة إسمية ، وجملة فعلية ،وعرفنا أن لكلّ جملة ركنان هما المبتدأ ، والخبر في الجملة الإسمية ، والفعل ، والفاعل في الجملة الفعلية ، وهذان الركنان هما ما نسميهما في علم البلاغة المسند ، والمسند إليه ، وقد عرفنا أنّ المسند هو الخبر في الجملة الإسمية ، والفعل في الجملة الفعلية ، وأنّ المسند إليه هو المبتدأ في الجملة الإسمية والفاعل في الجملة الفعلية ، وكذلك الفاعل الذي سدّ مسدّ الخبر في المبتدأ الوصف ، ثمّ بدأنا بدراسة التغييرات التي تطرأ على تركيب الجملة ، و التي يفرضها الغرض البلاغي المقصود من الكلام ، وبدأنا بالتقديم ، والتأخير الذي يعني تقديم ما حقه التأخير ، وتأخير ما حقه التقديم حيث فصّلنا القول في تقديم المسند إليه ، وأرجعناه إلى خمسة أسباب هي .
1 - التشويق
2 - التخصيص .
3 - التعميم .
4 - تعجيل المسرّة .
5 - تعجيل المساءة .
وفي هذا الدرس سوف نكمل بإذن الله ما بدأناه حسب ترتيب الدرس السابق .
ب - تقديم المسند .
عرفنا فيما سبق من دروس الفصل الأوّل أنّ المسند هو .
1 - الخبر في الجملة الإسمية .
محمدٌ طالبٌ
2 - الفعل في الجملة الفعلية .
كتب محمدٌ
حيث يقدم المسند لغايات بلاغية من أهمها .
أ - التخصيص .
نحو قوله تعالى :
(( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ )) الروم 5
حيث قدم المسند وهو ( لفظ الجلالة ) للتخصيص ، وهو خبر لقوله تعالى : ( الأمر )
ب - التنبيه .
وذلك حتى لا يتوهم المخاطب أن المسند وصف بل يتيقن أنه خبر وذلك لأنّ الخبر أقوى في الدلالة من الوصف نحو قوله تعالى .
(( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ )) الأعراف 24
قدم الله تعالى الجار والمجرور (( لكم )) فصارت خبراً لقوله تعالى (( مستقرٌ )) ولو أخرها لصارت وصفاً
ومنه إيضاً قول الشاعر :
له همم لا منتهى لكبارها ................... وهمّته الصغرى أجلّ من الدهر .
جـ - تعجيل المسرّة للتفاؤل .
وهذا يغلب في الاستفهام الحقيقي أو التقريري نحو .
أصليت الصبح ؟
جـ - تقـديم القيـود .
معلوم أن القيد أو ما يسميه النحويون ( الفضله ) أو متعلقات الفعل هو ( الجار والمجرور ، والحال ، والمفعول ) وهي كلها تتقدم لغرض واحد ألا وهو التخصيص ومن ذلك قوله تعالى :
(( وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )) البقرة 210 حيث قدّم الجار والمجرور
ومنه قولنا :
(( فرحاً التقيت صاحبي )) حيث قدّم الحال
أسأل الله أن يستفيد جميع أبنائنا الطلاب مما كتبت وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمنّي ومن الشيطان ونكمل في الدرس القادم إن شاء الله .
1 - التشويق
2 - التخصيص .
3 - التعميم .
4 - تعجيل المسرّة .
5 - تعجيل المساءة .
وفي هذا الدرس سوف نكمل بإذن الله ما بدأناه حسب ترتيب الدرس السابق .
ب - تقديم المسند .
عرفنا فيما سبق من دروس الفصل الأوّل أنّ المسند هو .
1 - الخبر في الجملة الإسمية .
محمدٌ طالبٌ
2 - الفعل في الجملة الفعلية .
كتب محمدٌ
حيث يقدم المسند لغايات بلاغية من أهمها .
أ - التخصيص .
نحو قوله تعالى :
(( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ )) الروم 5
حيث قدم المسند وهو ( لفظ الجلالة ) للتخصيص ، وهو خبر لقوله تعالى : ( الأمر )
ب - التنبيه .
وذلك حتى لا يتوهم المخاطب أن المسند وصف بل يتيقن أنه خبر وذلك لأنّ الخبر أقوى في الدلالة من الوصف نحو قوله تعالى .
(( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ )) الأعراف 24
قدم الله تعالى الجار والمجرور (( لكم )) فصارت خبراً لقوله تعالى (( مستقرٌ )) ولو أخرها لصارت وصفاً
ومنه إيضاً قول الشاعر :
له همم لا منتهى لكبارها ................... وهمّته الصغرى أجلّ من الدهر .
جـ - تعجيل المسرّة للتفاؤل .
وهذا يغلب في الاستفهام الحقيقي أو التقريري نحو .
أصليت الصبح ؟
جـ - تقـديم القيـود .
معلوم أن القيد أو ما يسميه النحويون ( الفضله ) أو متعلقات الفعل هو ( الجار والمجرور ، والحال ، والمفعول ) وهي كلها تتقدم لغرض واحد ألا وهو التخصيص ومن ذلك قوله تعالى :
(( وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )) البقرة 210 حيث قدّم الجار والمجرور
ومنه قولنا :
(( فرحاً التقيت صاحبي )) حيث قدّم الحال
أسأل الله أن يستفيد جميع أبنائنا الطلاب مما كتبت وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمنّي ومن الشيطان ونكمل في الدرس القادم إن شاء الله .
» ترحيب بأعضاء جدد
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
» ترحيب بعضو جديد
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
» ايام لاتنسى
» موضوع هام جدا
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
» ترحيب بعضو جديد
» الدعوة خاصه
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بأعضاء جدد