وجوب الإسراع في قضاء الدين عن المتوفي
[ويجب الإسراع في قضاء دينه].
ومن هنا يأثم الورثة بتأخير سداد الديون،
فإذا مات الوالد أو القريب وقد ترك مالاً أو ترك بيتاً وعليه دين فيجب على الورثة أن يبيعوا البيت لسداد دينه، وهم يستأجرون أو يقومون بما يكون حفظاً لهم من الاستئجار أو الانتقال إلى مكانٍ آخر، أما أن يبقى الدين معلقاً بذمته وقد ترك المال والوفاء فهذا من ظلم الأموات، وإذا كان بالوالدين فالأمر أشد؛ وقد ورد في الخبر
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(أن نفس المؤمن معلقةٌ بدينه)
نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1079
خلاصة حكم المحدث: حسن
قال بعض العلماء: إن الإنسان إذا كان عليه دين فإنه يمنع عن النعيم حتى يؤدى دينه، ولذلك قال: (نفس المؤمن مرهونةٌ بدينه) وفي رواية (معلقةٌ بدينه) بمعنى: أنها معلقة عن النعيم حتى يُقضى دينه.
ويؤكد هذا حديث أبي قتادة رضي الله عنه في الصحيح، فإنه لما جيء برجلٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: (هل ترك ديناً؟ قالوا: دينارين. فقال: هل ترك وفاءً. قالوا: لا. قال: صلوا على صاحبكم. فقال أبو قتادة : هما عليّ يا رسول الله! فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو قتادة : فلم يزل يلقني ويقول: هل أديت عنه؟ فأقول: لا بعد. حتى لقيني يوماً، فقال: هل أديت عنه؟ قلت: نعم. قال: الآن بردت جلدته)
الحديث
توفي رجل ، فغسلناه وكفناه وحنطناه ، ثم أتينا به رسول الله ليصلي عليه ، فقلنا : تصلي عليه . فخطا خطوة ثم قال : أعليه دين ؟ . قلنا : ديناران . فانصرف ، فتحملها أبو قتادة ، فأتياه ، فقال أبو قتادة : الديناران علي . فقال رسول الله : قد أوفي حق الغريم ، وبرئ منهما الميت ؟ . قال : نعم . فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيوم : ما فعل الديناران ؟ . قلت : إنما مات أمس ! قال : فعاد إليه من الغد ؛ فقال : قد قضيتهما . فقال رسول الله : الآن قد بردت جلدته . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1812
خلاصة حكم المحدث: حسن
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه دين ، فيسأل : ( هل ترك لدينه فضلا ؟ ) . فإن حدث أنه ترك وفاء صلى ، وإلا ، قال للمسلمين : ( صلوا على صاحبكم ) . فلما فتح الله عليه الفتوح ، قال : ( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته ) . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5371
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فهذا يدل على عظم أمر الدين، فينبغي المبادرة بقضاء الديون وسدادها، خاصةً ديون الوالدين فالأمر في حقهم آكد. والله تعالى أعلم.
منقول عن شبكه الاسلام
[ويجب الإسراع في قضاء دينه].
ومن هنا يأثم الورثة بتأخير سداد الديون،
فإذا مات الوالد أو القريب وقد ترك مالاً أو ترك بيتاً وعليه دين فيجب على الورثة أن يبيعوا البيت لسداد دينه، وهم يستأجرون أو يقومون بما يكون حفظاً لهم من الاستئجار أو الانتقال إلى مكانٍ آخر، أما أن يبقى الدين معلقاً بذمته وقد ترك المال والوفاء فهذا من ظلم الأموات، وإذا كان بالوالدين فالأمر أشد؛ وقد ورد في الخبر
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(أن نفس المؤمن معلقةٌ بدينه)
نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1079
خلاصة حكم المحدث: حسن
قال بعض العلماء: إن الإنسان إذا كان عليه دين فإنه يمنع عن النعيم حتى يؤدى دينه، ولذلك قال: (نفس المؤمن مرهونةٌ بدينه) وفي رواية (معلقةٌ بدينه) بمعنى: أنها معلقة عن النعيم حتى يُقضى دينه.
ويؤكد هذا حديث أبي قتادة رضي الله عنه في الصحيح، فإنه لما جيء برجلٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: (هل ترك ديناً؟ قالوا: دينارين. فقال: هل ترك وفاءً. قالوا: لا. قال: صلوا على صاحبكم. فقال أبو قتادة : هما عليّ يا رسول الله! فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو قتادة : فلم يزل يلقني ويقول: هل أديت عنه؟ فأقول: لا بعد. حتى لقيني يوماً، فقال: هل أديت عنه؟ قلت: نعم. قال: الآن بردت جلدته)
الحديث
توفي رجل ، فغسلناه وكفناه وحنطناه ، ثم أتينا به رسول الله ليصلي عليه ، فقلنا : تصلي عليه . فخطا خطوة ثم قال : أعليه دين ؟ . قلنا : ديناران . فانصرف ، فتحملها أبو قتادة ، فأتياه ، فقال أبو قتادة : الديناران علي . فقال رسول الله : قد أوفي حق الغريم ، وبرئ منهما الميت ؟ . قال : نعم . فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيوم : ما فعل الديناران ؟ . قلت : إنما مات أمس ! قال : فعاد إليه من الغد ؛ فقال : قد قضيتهما . فقال رسول الله : الآن قد بردت جلدته . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1812
خلاصة حكم المحدث: حسن
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه دين ، فيسأل : ( هل ترك لدينه فضلا ؟ ) . فإن حدث أنه ترك وفاء صلى ، وإلا ، قال للمسلمين : ( صلوا على صاحبكم ) . فلما فتح الله عليه الفتوح ، قال : ( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته ) . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5371
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فهذا يدل على عظم أمر الدين، فينبغي المبادرة بقضاء الديون وسدادها، خاصةً ديون الوالدين فالأمر في حقهم آكد. والله تعالى أعلم.
منقول عن شبكه الاسلام
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره