الكلام موجه لكل عضو لم يدخل باسمه الحقيقي ويتستر وراء اسماء اخرى
خصوصا انصيره
اصحاب الاسماء المستعاره ارجو منكم الدخول
قال الله تعالى: {لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ ءابَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَـئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلإيمَـٰنَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مّنْهُ} [المجادلة:22]
قال الامام ابن تيميه رحمه الله
فى كتابه الرائع الماتع ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم)
( أن هذا موافقة لأهل الكتاب فيما ليس من ديننا ولا عادة سلفنا فيكون فيه
مفسدة موافقتهم وفي تركه مصلحة مخالفتهم حتى لو كانت موافقتهم في ذلك
أمرا اتفاقيا ليس مأخوذا عنهم لكان المشروع لنا مخالفتهم لما في مخالفتهم من
المصلحة لنا كما تقدمت الإشارة إليه فمن وافقهم فقد فوت على نفسه هذه
المصلحة وإن لم يكن قد أتى بمفسدة فكيف إذا جمعهم
ومن جهة أنه من البدع المحدثة وهذه الطريق لا ريب في أنها تدل على كراهة التشبه بهم في ذلك فإن أقل أحوال التشبه بهم أن يكون مكروه)
وقال ايضا
(مشابهتهم فيما ليس من شرعنا قسمان
أحدهما مع العلم بأن هذا العمل هو من خصائص دينهم فهذا العمل الذي هو من
خصائص دينهم إما أن يفعل لمجرد موافقتهم وهو قليل وإما لشهوة تتعلق بذلك ا
العمل وإما لشبهة فيه تخيل أنه نافع في الدنيا وفي الآخرة وكل هذا لا شك في
تحريمه لكن يبلغ التحريم في بعضه إلى أن يكون من الكبائر وقد يصير كفرا بحسب الأدلة الشرعية
وإما عمل لم يعلم الفاعل أنه من عملهم فهو نوعان
أحدهما ما كان في الأصل مأخوذا عنهم إما على الوجه الذي يفعلونه
وإما مع نوع تغيير في الزمان أو المكان أو الفعل ونحو ذلك فهو غالب ما يبتلى به
العامة في مثل ما يصنعونه في الخميس الحقير والميلاد ونحوهما فإنهم قد نشئوا
على اعتياد ذلك وتلقاه الأبناء عن الآباء وأكثرهم لا يعلمون مبدأ ذلك فهذا يعرف
صاحبه حكمه فإن لم ينته وإلا صار من القسم الأول
النوع الثاني ما ليس في الأصل مأخوذا عنهم لكنهم يفعلونه أيضا فهذا ليس فيه
محذور المشابهة ولكن قد تفوت فيه منفعة المخالفة فتوقف كراهة ذلك وتحريمه
على دليل شرعي وراء كونه من مشابهتهم إذ ليس كوننا تشبهنا بهم بأولى من
كونهم تشبهوا بنا فأما استحباب تركه لمصلحة المخالفة إذا لم يكن في تركه ضرر فظاهر لما تقدم من المخالفة
وهذا قد توجب الشريعة مخالفتهم فيه وقد توجب عليهم مخالفتنا كما في
والميلاد ويقول لعياله أنا أصنع لكم في هذا الأسبوع أو الشهر الآخر وإنما المحرك له
على إحداث ذلك وجود عيدهم ولولا هو لم يقتضوه ذلك فهذا من مقتضيات
المشابهة لكن يحال الأهل على عيد الله ورسوله ويقضي لهم فيه من الحقوق ما
يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومن أغضب
أهله لله أرضاه الله وأرضاهم)
قال الشيخ صالح الفوزان في كلامه عن الولاء والبراء:
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و آله و صبحه و من اهتدى بهداه ، و بعد :
فإنه بعد محبة الله و رسوله تجب محبة أولياء الله و معادة أعدائه .
فمن أصول العقيدة الإسلامية أنه يجب على كل مسلم يدين بهذه العقيدة أن يوالي أهلها و يعادي أعداءها فيحب أهل التوحيد و الإخلاص و يواليهم ، و يبغض أهل الإشراك و يعاديهم ، و ذلك من ملة إبراهيم و الذين معه ، الذين أمرنا بالاقتداء بهم ، حيث يقول سبحانه و تعالى : { قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم و الذين معه إذْ قالوا لقومهم إنَّا بُراءٌوا منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البعضاء أبدًا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك و ما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا و إليك أنبنا و إليك المصير } الممتحنة 4 .
و هو من دين محمد عليه الصلاة و السلام . قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } المائدة 51 .
و هذه في تحريم موالاة أهل الكتاب خصوصًا . و قال في تحريم موالاة الكفار عمومًا :{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء } الممتحنة 1 .
بل لقد حرَّم الله على المؤمن موالاة الكفار و لو كانوا من أقرب الناس إليه نسبًا ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان و من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون } التوبة23 .
و قال تعالى : { لا تجد قومًا يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم } المجادلة 22 .
و قد جهل كثير من الناس هذا الأصل العظيم ، حتى لقد سمعت بعض المنتسبين إلى العلم و الدعوة في إذاعة عربية يقول عن النصارى إنهم إخواننا ، و يا لها من كلمة خطيرة .
و كما أن الله سبحانه حرم موالاة الكفار أعداء العقيدة الإسلامية فقد أوجب سبحانه موالاة المؤمنين و محبتهم ، قال تعالى : { إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون * و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } المائدة 55-56 .
و قال تعالى : { محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } الفتح 29 .
و قال تعالى : { إنما المؤمنون إخوةٌ } الحجرات 10 .
فالمؤمنون إخوة في الدين و العقيدة و إن تباعدت أنسابهم و أوطانهم و أزمانهم قال تعالى : { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } الحشر 10 .
فالمؤمنون من أول الخليقة إلى آخرها مهما تباعدت أوطانهم و امتدت أزمانهم إخوة متحابون يقتدي آخرهم بأولهم و يدعو بعضهم لبعض و يستغفر بعضهم لبعض .
إلى أن قال الشيخ من صورموالاتهم(ـ التسمي بأسمائهم :ـ
بحيث يسمي بعض المسلمين أبناءهم و بناتهم بأسماء أجنبية و يتركون أسماء آبائهم ، و أمهاتهم و أجدادهم و جداتهم و الأسماء المعروفة في مجتمعه . و قد قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : " خير الأسماء عبد الله و عبد الرحمن " و بسبب تغيير الأسماء فقد وجد جيل يحمل أسماء غريبة ، مما يسبب الإنفصال بين هذا الجيل و الأجيال السابقة و يقطع التعارف بين الأسر التي كانت تعرف بأسمائها الخاصة)انتهى
استخدام أسماء الكفار
السؤال:
الأعضاء يستخدمون أسماء مستعارة، ولكن بعضهم يستخدم أسماء كافرة، فما ردكم؟
الجواب:
أما ما يتعلق بالتسمي بأسماء مستعارة كافرة فلا يجوز التسمي بأسماء الكفار ، سواء كان مستعاراً أو حقيقياً بل يجب البعد عنها ، فإن ذلك دليل على محبتهم ، بل يجب التسمي بأسماء المسلمين ، وقد قال -سبحانه- : ( هو سماكم المسلمين من قبل ) ، وعلى أصحاب المواقع التنبيه على ذلك.
نسأل المولى - عز وجل- التوفيق للجميع . والله أعلم.
وهذا مقتبس من كلام للشيخ محمد المنجد حفظه الله حول تسمية الأبناء بأسماء أجنبية ( التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم
والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها ، وقد عظمت الفتنة بها في زماننا ، فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا ، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان . وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم ، إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن ، فهو معصية كبيرة وإثم ، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين ، فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان ، وفي كلتا الحالتين تجب المبادرة إلى التوبة منها ، وتغييرها شرط في التوبة منها .
وبعض المسلمين يسمي ابنته في هذه الأيام ليندا ونانسي وديانا وغيرها وإلى الله المشتكى )
خصوصا انصيره
اصحاب الاسماء المستعاره ارجو منكم الدخول
قال الله تعالى: {لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ ءابَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَـئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلإيمَـٰنَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مّنْهُ} [المجادلة:22]
قال الامام ابن تيميه رحمه الله
فى كتابه الرائع الماتع ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم)
( أن هذا موافقة لأهل الكتاب فيما ليس من ديننا ولا عادة سلفنا فيكون فيه
مفسدة موافقتهم وفي تركه مصلحة مخالفتهم حتى لو كانت موافقتهم في ذلك
أمرا اتفاقيا ليس مأخوذا عنهم لكان المشروع لنا مخالفتهم لما في مخالفتهم من
المصلحة لنا كما تقدمت الإشارة إليه فمن وافقهم فقد فوت على نفسه هذه
المصلحة وإن لم يكن قد أتى بمفسدة فكيف إذا جمعهم
ومن جهة أنه من البدع المحدثة وهذه الطريق لا ريب في أنها تدل على كراهة التشبه بهم في ذلك فإن أقل أحوال التشبه بهم أن يكون مكروه)
وقال ايضا
(مشابهتهم فيما ليس من شرعنا قسمان
أحدهما مع العلم بأن هذا العمل هو من خصائص دينهم فهذا العمل الذي هو من
خصائص دينهم إما أن يفعل لمجرد موافقتهم وهو قليل وإما لشهوة تتعلق بذلك ا
العمل وإما لشبهة فيه تخيل أنه نافع في الدنيا وفي الآخرة وكل هذا لا شك في
تحريمه لكن يبلغ التحريم في بعضه إلى أن يكون من الكبائر وقد يصير كفرا بحسب الأدلة الشرعية
وإما عمل لم يعلم الفاعل أنه من عملهم فهو نوعان
أحدهما ما كان في الأصل مأخوذا عنهم إما على الوجه الذي يفعلونه
وإما مع نوع تغيير في الزمان أو المكان أو الفعل ونحو ذلك فهو غالب ما يبتلى به
العامة في مثل ما يصنعونه في الخميس الحقير والميلاد ونحوهما فإنهم قد نشئوا
على اعتياد ذلك وتلقاه الأبناء عن الآباء وأكثرهم لا يعلمون مبدأ ذلك فهذا يعرف
صاحبه حكمه فإن لم ينته وإلا صار من القسم الأول
النوع الثاني ما ليس في الأصل مأخوذا عنهم لكنهم يفعلونه أيضا فهذا ليس فيه
محذور المشابهة ولكن قد تفوت فيه منفعة المخالفة فتوقف كراهة ذلك وتحريمه
على دليل شرعي وراء كونه من مشابهتهم إذ ليس كوننا تشبهنا بهم بأولى من
كونهم تشبهوا بنا فأما استحباب تركه لمصلحة المخالفة إذا لم يكن في تركه ضرر فظاهر لما تقدم من المخالفة
وهذا قد توجب الشريعة مخالفتهم فيه وقد توجب عليهم مخالفتنا كما في
والميلاد ويقول لعياله أنا أصنع لكم في هذا الأسبوع أو الشهر الآخر وإنما المحرك له
على إحداث ذلك وجود عيدهم ولولا هو لم يقتضوه ذلك فهذا من مقتضيات
المشابهة لكن يحال الأهل على عيد الله ورسوله ويقضي لهم فيه من الحقوق ما
يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومن أغضب
أهله لله أرضاه الله وأرضاهم)
قال الشيخ صالح الفوزان في كلامه عن الولاء والبراء:
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و آله و صبحه و من اهتدى بهداه ، و بعد :
فإنه بعد محبة الله و رسوله تجب محبة أولياء الله و معادة أعدائه .
فمن أصول العقيدة الإسلامية أنه يجب على كل مسلم يدين بهذه العقيدة أن يوالي أهلها و يعادي أعداءها فيحب أهل التوحيد و الإخلاص و يواليهم ، و يبغض أهل الإشراك و يعاديهم ، و ذلك من ملة إبراهيم و الذين معه ، الذين أمرنا بالاقتداء بهم ، حيث يقول سبحانه و تعالى : { قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم و الذين معه إذْ قالوا لقومهم إنَّا بُراءٌوا منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البعضاء أبدًا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك و ما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا و إليك أنبنا و إليك المصير } الممتحنة 4 .
و هو من دين محمد عليه الصلاة و السلام . قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } المائدة 51 .
و هذه في تحريم موالاة أهل الكتاب خصوصًا . و قال في تحريم موالاة الكفار عمومًا :{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء } الممتحنة 1 .
بل لقد حرَّم الله على المؤمن موالاة الكفار و لو كانوا من أقرب الناس إليه نسبًا ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان و من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون } التوبة23 .
و قال تعالى : { لا تجد قومًا يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم } المجادلة 22 .
و قد جهل كثير من الناس هذا الأصل العظيم ، حتى لقد سمعت بعض المنتسبين إلى العلم و الدعوة في إذاعة عربية يقول عن النصارى إنهم إخواننا ، و يا لها من كلمة خطيرة .
و كما أن الله سبحانه حرم موالاة الكفار أعداء العقيدة الإسلامية فقد أوجب سبحانه موالاة المؤمنين و محبتهم ، قال تعالى : { إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون * و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } المائدة 55-56 .
و قال تعالى : { محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } الفتح 29 .
و قال تعالى : { إنما المؤمنون إخوةٌ } الحجرات 10 .
فالمؤمنون إخوة في الدين و العقيدة و إن تباعدت أنسابهم و أوطانهم و أزمانهم قال تعالى : { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } الحشر 10 .
فالمؤمنون من أول الخليقة إلى آخرها مهما تباعدت أوطانهم و امتدت أزمانهم إخوة متحابون يقتدي آخرهم بأولهم و يدعو بعضهم لبعض و يستغفر بعضهم لبعض .
إلى أن قال الشيخ من صورموالاتهم(ـ التسمي بأسمائهم :ـ
بحيث يسمي بعض المسلمين أبناءهم و بناتهم بأسماء أجنبية و يتركون أسماء آبائهم ، و أمهاتهم و أجدادهم و جداتهم و الأسماء المعروفة في مجتمعه . و قد قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : " خير الأسماء عبد الله و عبد الرحمن " و بسبب تغيير الأسماء فقد وجد جيل يحمل أسماء غريبة ، مما يسبب الإنفصال بين هذا الجيل و الأجيال السابقة و يقطع التعارف بين الأسر التي كانت تعرف بأسمائها الخاصة)انتهى
استخدام أسماء الكفار
السؤال:
الأعضاء يستخدمون أسماء مستعارة، ولكن بعضهم يستخدم أسماء كافرة، فما ردكم؟
الجواب:
أما ما يتعلق بالتسمي بأسماء مستعارة كافرة فلا يجوز التسمي بأسماء الكفار ، سواء كان مستعاراً أو حقيقياً بل يجب البعد عنها ، فإن ذلك دليل على محبتهم ، بل يجب التسمي بأسماء المسلمين ، وقد قال -سبحانه- : ( هو سماكم المسلمين من قبل ) ، وعلى أصحاب المواقع التنبيه على ذلك.
نسأل المولى - عز وجل- التوفيق للجميع . والله أعلم.
وهذا مقتبس من كلام للشيخ محمد المنجد حفظه الله حول تسمية الأبناء بأسماء أجنبية ( التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم
والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها ، وقد عظمت الفتنة بها في زماننا ، فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا ، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان . وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم ، إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن ، فهو معصية كبيرة وإثم ، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين ، فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان ، وفي كلتا الحالتين تجب المبادرة إلى التوبة منها ، وتغييرها شرط في التوبة منها .
وبعض المسلمين يسمي ابنته في هذه الأيام ليندا ونانسي وديانا وغيرها وإلى الله المشتكى )
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره