إياكم وسوء الظن ، فإن الظن أكذب الحديث
*************************************
إن سوء الظن بالله هو أبلغ في الذنب من اليأس والقنوط من رحمة الله ، لأنك تجوز على الله تبارك وتعالى أشياء لا تليق به فهو الكريم الجواد ..ذو الفضل العظيم لا ينقص من ملكه ذرة إن هو أكرمك بالمغفرة والعفو .. وأفاض عليك من نعمه ما يمحو به ذنبك .
أما سوء الظن بالمسلمين فهو أيضاً من عمل الشيطان ، يري المرء من صاحبه ما ليس فيه ليوقع بينهما .. فيدخل الشك في قلبه .. ويعمي بصيرته عن الحق .
قال سفيان الثوري :
الظن ظنان : ظن أثم ، كالذي يظن ظناً وتكلم به .
وظن ليس بإثم فهو لا يتكلم به .
والظن في كثير من الأحوال مذموم كما في قوله تعالى :
( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) يونس
فياعبد الله ... لا تظن بأخيك المسلم شراً ، إلا إذا انكشف لك أمراً لا يحتمل التأويل ، وبشرط أن يكون من أخبرك بخبره ذا عـدل .، فإذا رأيت أن قلبك يركن لتصديق خبره فإنك في هذا تكون معذوراً ..فقد أحسنت الظن بمن أخبرك ..ولكنك يجب قبلها التيقن من عدله .
لا ينبغي لك أن تصدق أي كان في خبره حتى تتيقن من الطرف الآخر ..فرب مظلوم هو الظالم .. فابحث هنا في المسألة لعل بينهما عداوة خافية عنك ، ومتى ما خطر َ لك خاطر سوء على مسلم ، فينبغي لك أن تزيد في مراعاته وتدعوا له بالخير ، فهذا يزيد الشيطان غيظاً على غيظه . مما يدفعه عنك خوفاً أن تزيد في الدعاء وهذا ما يكرهه منك ،.
وماذا لودخل في قلبك الشك ؟
نقول :
إنك إذاً غيرمستيقن من الحقيقة ، إلتبس عليك الأمر فما عدت تدري وجه الحقيقة أين ،! فتتردد بين النقيضين .. وهي الريبة .. فلا تستطيع ترجيح كفة على أخرى ، إن الشك والريبة والوسوسة آفات نفسية تجعل الثقة مهزوزة بين الناس ، وما كان الشك إلا بسبب سوء الظن ، قال أبو بكر يوماً لعمر رضي الله عنهما :
عليك بالرائب من الأمور ، وإياك والرائب منها .
الرائب الأول هو الذي لا شبه فيه كالرائب من اللبن الصافي الذي يخلوا من الكدر ، أما الرائب الثاني فهو الريب وهو الشك .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إياك والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ) .رواه البخاري
والحمد لله رب العالمين
إن سوء الظن بالله هو أبلغ في الذنب من اليأس والقنوط من رحمة الله ، لأنك تجوز على الله تبارك وتعالى أشياء لا تليق به فهو الكريم الجواد ..ذو الفضل العظيم لا ينقص من ملكه ذرة إن هو أكرمك بالمغفرة والعفو .. وأفاض عليك من نعمه ما يمحو به ذنبك .
أما سوء الظن بالمسلمين فهو أيضاً من عمل الشيطان ، يري المرء من صاحبه ما ليس فيه ليوقع بينهما .. فيدخل الشك في قلبه .. ويعمي بصيرته عن الحق .
قال سفيان الثوري :
الظن ظنان : ظن أثم ، كالذي يظن ظناً وتكلم به .
وظن ليس بإثم فهو لا يتكلم به .
والظن في كثير من الأحوال مذموم كما في قوله تعالى :
( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) يونس
فياعبد الله ... لا تظن بأخيك المسلم شراً ، إلا إذا انكشف لك أمراً لا يحتمل التأويل ، وبشرط أن يكون من أخبرك بخبره ذا عـدل .، فإذا رأيت أن قلبك يركن لتصديق خبره فإنك في هذا تكون معذوراً ..فقد أحسنت الظن بمن أخبرك ..ولكنك يجب قبلها التيقن من عدله .
لا ينبغي لك أن تصدق أي كان في خبره حتى تتيقن من الطرف الآخر ..فرب مظلوم هو الظالم .. فابحث هنا في المسألة لعل بينهما عداوة خافية عنك ، ومتى ما خطر َ لك خاطر سوء على مسلم ، فينبغي لك أن تزيد في مراعاته وتدعوا له بالخير ، فهذا يزيد الشيطان غيظاً على غيظه . مما يدفعه عنك خوفاً أن تزيد في الدعاء وهذا ما يكرهه منك ،.
وماذا لودخل في قلبك الشك ؟
نقول :
إنك إذاً غيرمستيقن من الحقيقة ، إلتبس عليك الأمر فما عدت تدري وجه الحقيقة أين ،! فتتردد بين النقيضين .. وهي الريبة .. فلا تستطيع ترجيح كفة على أخرى ، إن الشك والريبة والوسوسة آفات نفسية تجعل الثقة مهزوزة بين الناس ، وما كان الشك إلا بسبب سوء الظن ، قال أبو بكر يوماً لعمر رضي الله عنهما :
عليك بالرائب من الأمور ، وإياك والرائب منها .
الرائب الأول هو الذي لا شبه فيه كالرائب من اللبن الصافي الذي يخلوا من الكدر ، أما الرائب الثاني فهو الريب وهو الشك .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إياك والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ) .رواه البخاري
والحمد لله رب العالمين
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره