مُحرَّمات استهان بها الناس.. يجب الحذر منها ....(الجزء1)
الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس
من ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات والانترنت،
فإن أعتقد فيها من أثر النجوم والأفلاك فهو مشرك،
وإن قرأها للتسلية فهو عاصٍ آثم، لأنه لا يجوز التسلي بقراءة الشرك
بالإضافة لما يلقي الشيطان في نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك.
عن زيد بن خالد الجهني قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلاة الصبح بالحديبية ـ على أثر سماء كانت من الليلة ـ
فلما انصرف أقبل على الناس فقال: (هل تذرون ماذا قال ربكم؟)
قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر،
فأما من قال مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب،
وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب)
[رواه البخاري، انظر فتح الباري (2/333)]
الجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناسا بهم أو إيناسا لهم
لا يجوز الجلوس مع الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه
حتى وإن اشتدت قرابتهم أو لطف معشرهم أو عذب ألسنتهم،
ويُسمح فقط لمن أراد دعوتهم أو رد باطلهم أو الإنكار عليهم، أما الرضا والسكوت فلا.
قال الله سبحانه وتعالى:
(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
[الأنعام؛68]
ترك الطمأنينة في الصلاة
وهي من أكبر جرائم السرقة
قال عليه أفضل الصلاة والسلام:
(أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته،
قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟
قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها)
[رواه الإمام أحمد (5/310)، وهو في صحيح الجامع (997)]
الخلوة بالأجنبية
لا يجوز لرجل أن يختلي في بيت أو حجرة أو سيارة بامرأة أجنبية عنه،
وكثير من الناس يتساهلون في هذا، إما بثقته بنفسه أو بغيره
فيترتب على ذلك الوقوع في الفاحشة أو مقدماتها
وتزداد مأساة اختلاط الأنساب وأولاد الحرام.
قال سبحانه وتعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)
[النور؛21]
وقال عليه الصلاة والسلام:
(لا يخلون رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)
[رواه الترمذي (3/474)، انظر مشكاة المصابيح (3118)]
مصافحة المرأة الأجنبية
وهذا مما طغت فيه بعض الأعراف الاجتماعية على شريعة الله
وعلا فيه باطل عادات الناس وتقاليدهم على حكم الله
حتى لو كلمت أحدهم بلغة الشرع وأقمت الحجة وبينت الدليل
اتهموك بالتخلف والتعقيد وقطع الرحم والتشكيك في النوايا الحسنة....الخ
وصارت مصافحة القريبات غير المحارم أسهل من شرب الماء
ولو نظروا بعين البصيرة في خطورة الأمر شرعا ما فعلوا ذلك
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له
من أن يمس امرأة لا تحل له)
[رواه الطبراني (20/212)، وهو في صحيح الجامع (4921)]
تطيب المرأة عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال
وهذا مما فشا في عصرنا رغم التحذير الشديد
من النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
(أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية)
[رواه الإمام أحمد (4/418)، انظر صحيح الجامع (105)]
تعمد النظر إلى المرأة الأجنبية
قال الله تعالى:
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
[النور؛30]
ويستثنى من ذلك ما كان لحاجة شرعية كنظر الخاطب والطبيب.
ويحرم كذلك على المرأة أن تنظر إلى الرجل الأجنبي نظر فتنة،
قال تعالى:
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)
[النور؛31]
ويحرم كذلك النظر إلى الأمرد والحسن بشهوة
ويحرم نظر الرجل إلى عورة الرجل .. والمرأة إلى عورة المرأة
ومن تلاعب الشيطان ببعضهم ما يفعلون من النظر إلى الصور
في المجلات ومواقع الانترنت ومشاهدة الأفلام بحجة أنها ليست حقيقية،
رغم أن جانب الفساد وإثارة الشهوات فيها واضح كل الوضوح.
الدياثة
من صور الدياثة في عصرنا: التغاضي عن البنت أو المرأة
في البيت وهي تتصل بالرجال الأجانب وتتبادل الأحاديث معهم
أو يترك إحدى نساء بيته تركب بمفردها مع أجنبي كالسائق ونحوه
أو يرضى بخروجهن دون حجاب شرعي يتفرج عليهن الغادي والرائح
وكذلك السماح لهن بمشاهدة الأفلام والمجلات
ومواقع الانترنت التي تنشر الفساد والمجون
قال صلى الله عليه وسلم:
(ثلاثة قد حرَّم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق
والديوث الذي لا يُقر في أهله الخبث)
[رواه الإمام أحمد (2/69)، وهو في صحيح الجامع (3047)]
كتم عيوب السلعة وإخفاؤها عند بيعها
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على صُبرة طعام
فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال:
(ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله،
قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس منا)
[رواه مسلم (1/99)]
وكثير من الباعة اليوم ممن لا يخاف الله يقوم بإخفاء العيوب بوضعها أسفل الصندوق أو استعمال مواد كيميائية تظهره بمظهر حسن أو إخفاء صوت العيب الذي في المحرك
قال عليه الصلاة والسلام:
(المسلم أخو المسلم ولا يحل مسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له)
[رواه ابن ماجة (2/754) وهو في صحيح الجامع (6705)]
تجميع ومجهود ذاتي
الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس
من ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات والانترنت،
فإن أعتقد فيها من أثر النجوم والأفلاك فهو مشرك،
وإن قرأها للتسلية فهو عاصٍ آثم، لأنه لا يجوز التسلي بقراءة الشرك
بالإضافة لما يلقي الشيطان في نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك.
عن زيد بن خالد الجهني قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلاة الصبح بالحديبية ـ على أثر سماء كانت من الليلة ـ
فلما انصرف أقبل على الناس فقال: (هل تذرون ماذا قال ربكم؟)
قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر،
فأما من قال مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب،
وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب)
[رواه البخاري، انظر فتح الباري (2/333)]
الجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناسا بهم أو إيناسا لهم
لا يجوز الجلوس مع الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه
حتى وإن اشتدت قرابتهم أو لطف معشرهم أو عذب ألسنتهم،
ويُسمح فقط لمن أراد دعوتهم أو رد باطلهم أو الإنكار عليهم، أما الرضا والسكوت فلا.
قال الله سبحانه وتعالى:
(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
[الأنعام؛68]
ترك الطمأنينة في الصلاة
وهي من أكبر جرائم السرقة
قال عليه أفضل الصلاة والسلام:
(أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته،
قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟
قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها)
[رواه الإمام أحمد (5/310)، وهو في صحيح الجامع (997)]
الخلوة بالأجنبية
لا يجوز لرجل أن يختلي في بيت أو حجرة أو سيارة بامرأة أجنبية عنه،
وكثير من الناس يتساهلون في هذا، إما بثقته بنفسه أو بغيره
فيترتب على ذلك الوقوع في الفاحشة أو مقدماتها
وتزداد مأساة اختلاط الأنساب وأولاد الحرام.
قال سبحانه وتعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)
[النور؛21]
وقال عليه الصلاة والسلام:
(لا يخلون رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)
[رواه الترمذي (3/474)، انظر مشكاة المصابيح (3118)]
مصافحة المرأة الأجنبية
وهذا مما طغت فيه بعض الأعراف الاجتماعية على شريعة الله
وعلا فيه باطل عادات الناس وتقاليدهم على حكم الله
حتى لو كلمت أحدهم بلغة الشرع وأقمت الحجة وبينت الدليل
اتهموك بالتخلف والتعقيد وقطع الرحم والتشكيك في النوايا الحسنة....الخ
وصارت مصافحة القريبات غير المحارم أسهل من شرب الماء
ولو نظروا بعين البصيرة في خطورة الأمر شرعا ما فعلوا ذلك
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له
من أن يمس امرأة لا تحل له)
[رواه الطبراني (20/212)، وهو في صحيح الجامع (4921)]
تطيب المرأة عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال
وهذا مما فشا في عصرنا رغم التحذير الشديد
من النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
(أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية)
[رواه الإمام أحمد (4/418)، انظر صحيح الجامع (105)]
تعمد النظر إلى المرأة الأجنبية
قال الله تعالى:
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
[النور؛30]
ويستثنى من ذلك ما كان لحاجة شرعية كنظر الخاطب والطبيب.
ويحرم كذلك على المرأة أن تنظر إلى الرجل الأجنبي نظر فتنة،
قال تعالى:
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)
[النور؛31]
ويحرم كذلك النظر إلى الأمرد والحسن بشهوة
ويحرم نظر الرجل إلى عورة الرجل .. والمرأة إلى عورة المرأة
ومن تلاعب الشيطان ببعضهم ما يفعلون من النظر إلى الصور
في المجلات ومواقع الانترنت ومشاهدة الأفلام بحجة أنها ليست حقيقية،
رغم أن جانب الفساد وإثارة الشهوات فيها واضح كل الوضوح.
الدياثة
من صور الدياثة في عصرنا: التغاضي عن البنت أو المرأة
في البيت وهي تتصل بالرجال الأجانب وتتبادل الأحاديث معهم
أو يترك إحدى نساء بيته تركب بمفردها مع أجنبي كالسائق ونحوه
أو يرضى بخروجهن دون حجاب شرعي يتفرج عليهن الغادي والرائح
وكذلك السماح لهن بمشاهدة الأفلام والمجلات
ومواقع الانترنت التي تنشر الفساد والمجون
قال صلى الله عليه وسلم:
(ثلاثة قد حرَّم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق
والديوث الذي لا يُقر في أهله الخبث)
[رواه الإمام أحمد (2/69)، وهو في صحيح الجامع (3047)]
كتم عيوب السلعة وإخفاؤها عند بيعها
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على صُبرة طعام
فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال:
(ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله،
قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس منا)
[رواه مسلم (1/99)]
وكثير من الباعة اليوم ممن لا يخاف الله يقوم بإخفاء العيوب بوضعها أسفل الصندوق أو استعمال مواد كيميائية تظهره بمظهر حسن أو إخفاء صوت العيب الذي في المحرك
قال عليه الصلاة والسلام:
(المسلم أخو المسلم ولا يحل مسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له)
[رواه ابن ماجة (2/754) وهو في صحيح الجامع (6705)]
تجميع ومجهود ذاتي
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره