تأمل أخي صورتك.... قف مع نفسك لحظة...
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك :
من الذي خلقك على هذه الصورة ومن الذي عدلك هذا التعديل :{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }(التين:4) العينان في الوجه والأنف بينهما واليدان في الجانبين والرجلان من أسفل،،، كيف لو أن عيناً نبتت لإنسان في ركبته ؟!
أو يداً ظهرت في رأسة ؟!
أو أنفاً في ظهرة ؟!
فسبحان من خلق فسوى وقدر فهدي.....
{هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }(لقمان :11 ).
أنظر إلى صورتك وأنت من الناس فتقول سبحان الله ...
ثم تعال معي واقرأ قوله تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }(غافر:57 ) فتجدها تحلق بك في السماء الدنيا التي فيها الشمس والقمر والكواكب والنجوم وهذا كله في مجرة واحدة من العديد من المجرات.........
وكل هذا الفضاء في سماء واحدة فكيف بسبع سماوات طباقا ؟!
فتقول يا الله! ما أعظمك!
فمن أنت حتى تعصى الجبار جل جلاله ؟!
ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك ، وأطعمك من رزقه وسقاك ، وإذا سألته ، أعطاك وحين عصيته ما جفاك ، بل تاب عليك وهداك ، وكنت ضعيفا فقواك ، وكنت مريضاً فشفاك... فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال...........أإله مع الله ..
وكأني أسمعك تقول بالطبع لا.
ولكن أخي لسان حالك يقول غير ذلك. انظر إلى عملك؟ أأنت عبد لله أم عبد للدرهم أم للخميصة أو عبد للهوى.
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه .......
أرأيت بالإنسان يدعى للصلاة يقـول تبـاً للـذي نـاداه.
أسمعت بالإنسان يفطر عامداً شهر الصيام! أما يرى عقبـاه؟ أو ما ترى الإنسان يكفر جاحدا بالله ؟ عجبا ما الذي أغراه؟..
"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين؟"
كلما تأملت عظمة الخالق كلما تبين لك ضعفك فكيف تتجرأ عليه؟!
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }[الزمر:67].
فما الذي غرك بربك الكريم وما الذي خدعك وأغراك {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ * كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ}{ عبس23:17} المعنى الحقيقي للسعادة :
فإذا عرفنا الأشياء التي تجعل العبد يغتر بربه وينخدع بالدنيا الزائلة وتجنبناها عرفنا المعنى الحقيقي للسعادة التي من أجلها خلق الإنسان والتي جاء بها القرآن ودعا إليها خير الأنام فالسعادة الحقيقية في اتباع ما أمرالله لأنه سبحانه قد جعل الذل لمن عصاة وكتب العزة والسعادة في الداريين لمن أطاعة لأنه ما خلقنا إلا لذلك فانظر الى المخترع الذي يصنع جهاز أو آلة مثل الثلاجة فهي لا تصلح الا لتبريد الطعام والشراب واذا استخدمناها في غير ما صنعت اليه لا نجد نتيجة الا التعب والمشقة فهل يصلح استخدامها كدولاب للملابس أو كرف لحمل المستندات ........ فهذا لا يعقل ، لا نجد إلا المشقة والتعب وكذلك المصباح هل يصلح استخدامه ككرة قدم! أو يصلح استخدام السيارة لتعبر بها البحر! أو استخدام السفينة لتمشي على البر؟!
إنه أمر طبيعي لا يختلف فيه اثنان ولا ينكره عاقل وما اعتقد انه يخفى على الجاهل ( أن كل شئ لا يصلح إلا لما صنع له).......
فكيف بك تستخدم نفسك في غير ما خلقك الله من أجله...؟ أتبغي بعد ذلك سعادة!
كلا ....
لا يكون ذلك الا بالطاعة وعبادة الله وهذا ما خلقنا الله من أجلة يتضح في قوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) . تأمل معي هذه الآية العظيمة الفوائد ، فما خلقنا لنلعب ولا لنلهوا ولا لنأكل ولا لنشرب ونتزوج ونتكاثر.......
نحن نحتاج الآن الى إجابة قاطعة لسؤالين،، لماذا نحيا ؟ ولماذا نموت؟ انما نحيا لنعبد . وإنما نموت لنحيا ، هذه هي الحقيقة التي تخفى على كثير منا فالسعادة ليست بالمعاصي والشهوات وأقصد بذلك سعادة الدنيا والآخرة فلا يجد العصاة طعم السعادة أبدا وأضرب لك مثال على ذلك دولة من بلاد الغرب كالسويد مثلا- عليهم من الله ما يستحقون - تجد نسبة حالات الإنتحار مرتفعة جداً وفي نفس الوقت مستوى دخل الفرد مرتفع ولا يعانون مما نعاني من الفقر وسوء الأوضاع وكل شئ مباح هناك من زنا وخمور وكل ما تتخيل من الإباحية وما يسمونها الحرية بزعمهم فإذا كانوا سعداء حقا ما فكروا في الانتحار ولا التخلص من حياتهم وقس على هذا حال هؤلاء العصاة من المسلمين ولكن السعادة الحقيقية في تحقيق معنى العبودية لله ، السعادة الحقيقية لا تكون إلا بذكر الله أما هم يمتعون سمعهم بالألحان والأغنيات ويمتعون بصرهم بالعاريات الساقطات ويمتعون بطونهم بشرب المسكرات أما السعادة الحقيقية في الحياة والمستمرة بعد الممات محلها القلب .
العلاقة بين القلب . وسعادة الإنسان :
فالقلب هو ملك الجوارح..،
إذا كان سعيدا تكون الجوارح سعيدة واذا كان شقيا فتشقى بذلك بقية الجوارح وأشار بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.
لذا فقضية سعادة الإنسان متمثلة في راحة القلب..، فكيف يستريح القلب ؟!
نجد ذلك في قوله تعالى:
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }[الرعد:28].
فلا راحة ولا طمأنينة للقلب إلا بذكر الله ؛ نعم .، لا سبيل لغير ذلك.. فالله تعالى خلق القلب وجعل غذاؤه في ذكره فإذا رأيت أخي ضيقاً في صدرك فاعلم أنك قصرت في ذكر الله ولأن هؤلاء العصاة بعيدون عن ذكر الله إذاً لا يجدون السعادة أبداً بل يجدون الضيق والشقاء في الدنيا والآخرة كما قال الله تعالى :
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }[طه:124].
فهؤلاء العصاة يأكلون ويتمتعون ولكنهم كما قال الله جل وعلا:
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ }[محمد:12 ]
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك :
من الذي خلقك على هذه الصورة ومن الذي عدلك هذا التعديل :{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }(التين:4) العينان في الوجه والأنف بينهما واليدان في الجانبين والرجلان من أسفل،،، كيف لو أن عيناً نبتت لإنسان في ركبته ؟!
أو يداً ظهرت في رأسة ؟!
أو أنفاً في ظهرة ؟!
فسبحان من خلق فسوى وقدر فهدي.....
{هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }(لقمان :11 ).
أنظر إلى صورتك وأنت من الناس فتقول سبحان الله ...
ثم تعال معي واقرأ قوله تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }(غافر:57 ) فتجدها تحلق بك في السماء الدنيا التي فيها الشمس والقمر والكواكب والنجوم وهذا كله في مجرة واحدة من العديد من المجرات.........
وكل هذا الفضاء في سماء واحدة فكيف بسبع سماوات طباقا ؟!
فتقول يا الله! ما أعظمك!
فمن أنت حتى تعصى الجبار جل جلاله ؟!
ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك ، وأطعمك من رزقه وسقاك ، وإذا سألته ، أعطاك وحين عصيته ما جفاك ، بل تاب عليك وهداك ، وكنت ضعيفا فقواك ، وكنت مريضاً فشفاك... فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال...........أإله مع الله ..
وكأني أسمعك تقول بالطبع لا.
ولكن أخي لسان حالك يقول غير ذلك. انظر إلى عملك؟ أأنت عبد لله أم عبد للدرهم أم للخميصة أو عبد للهوى.
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه .......
أرأيت بالإنسان يدعى للصلاة يقـول تبـاً للـذي نـاداه.
أسمعت بالإنسان يفطر عامداً شهر الصيام! أما يرى عقبـاه؟ أو ما ترى الإنسان يكفر جاحدا بالله ؟ عجبا ما الذي أغراه؟..
"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين؟"
كلما تأملت عظمة الخالق كلما تبين لك ضعفك فكيف تتجرأ عليه؟!
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }[الزمر:67].
فما الذي غرك بربك الكريم وما الذي خدعك وأغراك {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ * كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ}{ عبس23:17} المعنى الحقيقي للسعادة :
فإذا عرفنا الأشياء التي تجعل العبد يغتر بربه وينخدع بالدنيا الزائلة وتجنبناها عرفنا المعنى الحقيقي للسعادة التي من أجلها خلق الإنسان والتي جاء بها القرآن ودعا إليها خير الأنام فالسعادة الحقيقية في اتباع ما أمرالله لأنه سبحانه قد جعل الذل لمن عصاة وكتب العزة والسعادة في الداريين لمن أطاعة لأنه ما خلقنا إلا لذلك فانظر الى المخترع الذي يصنع جهاز أو آلة مثل الثلاجة فهي لا تصلح الا لتبريد الطعام والشراب واذا استخدمناها في غير ما صنعت اليه لا نجد نتيجة الا التعب والمشقة فهل يصلح استخدامها كدولاب للملابس أو كرف لحمل المستندات ........ فهذا لا يعقل ، لا نجد إلا المشقة والتعب وكذلك المصباح هل يصلح استخدامه ككرة قدم! أو يصلح استخدام السيارة لتعبر بها البحر! أو استخدام السفينة لتمشي على البر؟!
إنه أمر طبيعي لا يختلف فيه اثنان ولا ينكره عاقل وما اعتقد انه يخفى على الجاهل ( أن كل شئ لا يصلح إلا لما صنع له).......
فكيف بك تستخدم نفسك في غير ما خلقك الله من أجله...؟ أتبغي بعد ذلك سعادة!
كلا ....
لا يكون ذلك الا بالطاعة وعبادة الله وهذا ما خلقنا الله من أجلة يتضح في قوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) . تأمل معي هذه الآية العظيمة الفوائد ، فما خلقنا لنلعب ولا لنلهوا ولا لنأكل ولا لنشرب ونتزوج ونتكاثر.......
نحن نحتاج الآن الى إجابة قاطعة لسؤالين،، لماذا نحيا ؟ ولماذا نموت؟ انما نحيا لنعبد . وإنما نموت لنحيا ، هذه هي الحقيقة التي تخفى على كثير منا فالسعادة ليست بالمعاصي والشهوات وأقصد بذلك سعادة الدنيا والآخرة فلا يجد العصاة طعم السعادة أبدا وأضرب لك مثال على ذلك دولة من بلاد الغرب كالسويد مثلا- عليهم من الله ما يستحقون - تجد نسبة حالات الإنتحار مرتفعة جداً وفي نفس الوقت مستوى دخل الفرد مرتفع ولا يعانون مما نعاني من الفقر وسوء الأوضاع وكل شئ مباح هناك من زنا وخمور وكل ما تتخيل من الإباحية وما يسمونها الحرية بزعمهم فإذا كانوا سعداء حقا ما فكروا في الانتحار ولا التخلص من حياتهم وقس على هذا حال هؤلاء العصاة من المسلمين ولكن السعادة الحقيقية في تحقيق معنى العبودية لله ، السعادة الحقيقية لا تكون إلا بذكر الله أما هم يمتعون سمعهم بالألحان والأغنيات ويمتعون بصرهم بالعاريات الساقطات ويمتعون بطونهم بشرب المسكرات أما السعادة الحقيقية في الحياة والمستمرة بعد الممات محلها القلب .
العلاقة بين القلب . وسعادة الإنسان :
فالقلب هو ملك الجوارح..،
إذا كان سعيدا تكون الجوارح سعيدة واذا كان شقيا فتشقى بذلك بقية الجوارح وأشار بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.
لذا فقضية سعادة الإنسان متمثلة في راحة القلب..، فكيف يستريح القلب ؟!
نجد ذلك في قوله تعالى:
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }[الرعد:28].
فلا راحة ولا طمأنينة للقلب إلا بذكر الله ؛ نعم .، لا سبيل لغير ذلك.. فالله تعالى خلق القلب وجعل غذاؤه في ذكره فإذا رأيت أخي ضيقاً في صدرك فاعلم أنك قصرت في ذكر الله ولأن هؤلاء العصاة بعيدون عن ذكر الله إذاً لا يجدون السعادة أبداً بل يجدون الضيق والشقاء في الدنيا والآخرة كما قال الله تعالى :
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }[طه:124].
فهؤلاء العصاة يأكلون ويتمتعون ولكنهم كما قال الله جل وعلا:
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ }[محمد:12 ]
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النار
فالسعادة الحقيقية في ذكر الله... الذي يجلي القلوب كما قال ربنا:
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }[الأنفال:2].
وأيضاً قوله في سورة ق: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }[ق:37].
فالذكر سهم موجه للقلب فإذا أخطأ القلب فلا حياة لهذا القلب ..نسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح قلوبنا وينفعنا بذكره.
مع تحياتي:- عبدالسلام ضؤ
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }[الأنفال:2].
وأيضاً قوله في سورة ق: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }[ق:37].
فالذكر سهم موجه للقلب فإذا أخطأ القلب فلا حياة لهذا القلب ..نسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح قلوبنا وينفعنا بذكره.
مع تحياتي:- عبدالسلام ضؤ
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره