صحيفة امريكية: التفاوض مع النظام الليبي هو الطريق للسلام ومصلحة الشعب الليبي اهم
في افتتاحيتها قالت صحيفة 'لوس انجليس تايمز' ان لقاء بين ممثلي الزعيم الليبي معمر القذافي ودبلوماسيين كبار في الخارجية الامريكية لم يثمر عن اية نتيجة لانهاء الحرب الاهلية في ليبيا ويوقف الغارات اليومية التي تقوم بها طائرات الناتو على ليبيا. ولكن اللقاء كما تقول يقترح امكانية التوصل لحل سلمي للازمة.
وترى انه بعد اربعة اشهر من بدء الحملة على ليبيا فان خيار التفاوض يستحق الاستكشاف. وتقول الصحيفة ان الرواية الامريكية عن اللقاء هي ان اللقاء لم يكن تفاوضا بل رسالة صارمة ارسلها جيفري فيلتمان، مسؤول دائرة الشرق الاوسط والادنى في الخارجية ومفادها ان على القذافي التنحي عن السلطة.
وترى ان التهديد الظاهر قد يكون اساسا للتفاوض على اتفاق يؤدي الى رحيل القذافي ومرحلة انتقالية بين النظام الحالي والمجلس الانتقالي في بنغازي. وترى ان التسوية تبدو ممكنة في ضوء استمرار القصف والانجازات التي تحققها المعارضة على الارض والتي وضعت ضغوطا على القذافي مع انها لم تؤد للاطاحة به. وبالمحصلة فان القذافي ان واصل الاصرار فلن يكون مسيطرا الا على جزء من البلاد كما انه مطلوب لمحكمة جرائم الحرب الدولية.
وتضيف انه من المناسب ان تقوم امريكا بالبحث عن طرق لانهاء الازمة تؤدي لخروج القذافي من السلطة، مع ان منطقة الحظر الجوي التي فرضتها الامم المتحدة كانت تهدف لحماية المدنيين ولكنها تطورت الى حملة لتغيير النظام، وتشير الى ما يقوله الامريكيون ان تغيير النظام هو جزء من العملية السياسية وليس العسكرية ولكن هذا التفريق ليس صادقا.
وتعتقد ان الجهود العسكرية وان ضغطت على القذافي الا انه يمكنه ان يتمسك بالسلطة لمدة طويلة مما يعني تعريض البلاد لفوضى ودمار كبير ومن هنا بات الخيار التفاوضي ممكنا. وتشير الى ان القذافي ربما كان يفكر بترك السلطة مقابل التفاوض حول ملجأ امن له في مكان ما مما يعني خروجه وانهاء حكم حاكم رهيب. ولكن مشكلة السيناريو هي كيفية العثور على هذا الملجأ لان المهمة تعقدت بسبب محكمة جرائم الحرب الدولية. ومع ان القرار يمكن النقاش ومدافعته الا ان الكثير من الدول المستعدة لاستقباله تغير رأيها، ومن هنا.
وتختم بالقول انه من اجل تجنيب البلاد من دمار اكثر فهناك امكانية لتجنيب القذافي الوقوف امام المحكمة الدولية وهذا الامر ذا معنى لان مصلحة الشعب الليبي يجب ان تأتي اولا.
وفي تقرير لصحيفة 'الغارديان' نقلا عن مصادر في المعارضة قالت انها القت القبض يوم الاربعاء على مسؤول للعمليات في قوات القذافي. وقالت الصحيفة ان المعارضة زعمت انها حققت تقدما ضد قوات القذافي يوم الخميس، وسط اشارات ان النظام ظهرت عليه اثار التعب والضغط.
وقالت ان المعارضة تقول انها القت القبض على جنرال في مدينة زليطين القريبة من مصراتة، وقالت ان اسم الجنرال هو عبدالنبيه زايدرونقلت عن مسؤول المعتقلين محمد فريفر قوله ان الجنرال 'بحوزتنا ونعتني به' وبعد ثلاثة ايام من التحقيق معه سينقل الى السجن العسكري. وقالت ان الثقة بين المعارضة زاد عندما قابل مسؤوليهم الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي واخبروه انهم قادرون على السيطرة على طرابلس في خلال ايام.
وقالت الصحيفة ان التلفزيون الرسمي اعلن عن دعوات للمتطوعين لكل الوحدات مما يظهر ان النظام يعاني من نقص في الجنود، كما ارسل النظام رسائل هاتفية الى ابناء القبائل يدعوهم فيها للقتال وتحرير مناطق الجبال الغربية.
وزعمت المعارضة ان عبدالله السنوسي قد قتل في هجوم على رجال النظام في طرابلس لكن لم يتأكد الخبر. وعن الجنرال المعتقل قالوا انه اعتقل في بيته في زليطين حيث حاصر 11 مقاتلا بيته ونقل منه لمصراتة معتقل.
وكان الجنرال قد قام بتنسيق عملية نشر الدبابات في شوارع مصراتة في اذار/مارس الماضي. وتقول المعارضة ان منظمة حقوق الانسان في مصراتة تجمع الادلة كي تقدمها الى لويس مورينو اوكامبو مدعي المحكمة الدولية لجرائم الحرب على امل ان يصدر امرا باعتقاله.
ويؤكد المقاتلون انهم يتقدمون نحو زليطين فيما قالوا انهم يقاتلون حول البريقة، واخبر ممثلوهم ساركوزي انه بقليل من السلاح والدعم سيصلون الى طرابلس في ايام.
23/7/2011
في افتتاحيتها قالت صحيفة 'لوس انجليس تايمز' ان لقاء بين ممثلي الزعيم الليبي معمر القذافي ودبلوماسيين كبار في الخارجية الامريكية لم يثمر عن اية نتيجة لانهاء الحرب الاهلية في ليبيا ويوقف الغارات اليومية التي تقوم بها طائرات الناتو على ليبيا. ولكن اللقاء كما تقول يقترح امكانية التوصل لحل سلمي للازمة.
وترى انه بعد اربعة اشهر من بدء الحملة على ليبيا فان خيار التفاوض يستحق الاستكشاف. وتقول الصحيفة ان الرواية الامريكية عن اللقاء هي ان اللقاء لم يكن تفاوضا بل رسالة صارمة ارسلها جيفري فيلتمان، مسؤول دائرة الشرق الاوسط والادنى في الخارجية ومفادها ان على القذافي التنحي عن السلطة.
وترى ان التهديد الظاهر قد يكون اساسا للتفاوض على اتفاق يؤدي الى رحيل القذافي ومرحلة انتقالية بين النظام الحالي والمجلس الانتقالي في بنغازي. وترى ان التسوية تبدو ممكنة في ضوء استمرار القصف والانجازات التي تحققها المعارضة على الارض والتي وضعت ضغوطا على القذافي مع انها لم تؤد للاطاحة به. وبالمحصلة فان القذافي ان واصل الاصرار فلن يكون مسيطرا الا على جزء من البلاد كما انه مطلوب لمحكمة جرائم الحرب الدولية.
وتضيف انه من المناسب ان تقوم امريكا بالبحث عن طرق لانهاء الازمة تؤدي لخروج القذافي من السلطة، مع ان منطقة الحظر الجوي التي فرضتها الامم المتحدة كانت تهدف لحماية المدنيين ولكنها تطورت الى حملة لتغيير النظام، وتشير الى ما يقوله الامريكيون ان تغيير النظام هو جزء من العملية السياسية وليس العسكرية ولكن هذا التفريق ليس صادقا.
وتعتقد ان الجهود العسكرية وان ضغطت على القذافي الا انه يمكنه ان يتمسك بالسلطة لمدة طويلة مما يعني تعريض البلاد لفوضى ودمار كبير ومن هنا بات الخيار التفاوضي ممكنا. وتشير الى ان القذافي ربما كان يفكر بترك السلطة مقابل التفاوض حول ملجأ امن له في مكان ما مما يعني خروجه وانهاء حكم حاكم رهيب. ولكن مشكلة السيناريو هي كيفية العثور على هذا الملجأ لان المهمة تعقدت بسبب محكمة جرائم الحرب الدولية. ومع ان القرار يمكن النقاش ومدافعته الا ان الكثير من الدول المستعدة لاستقباله تغير رأيها، ومن هنا.
وتختم بالقول انه من اجل تجنيب البلاد من دمار اكثر فهناك امكانية لتجنيب القذافي الوقوف امام المحكمة الدولية وهذا الامر ذا معنى لان مصلحة الشعب الليبي يجب ان تأتي اولا.
وفي تقرير لصحيفة 'الغارديان' نقلا عن مصادر في المعارضة قالت انها القت القبض يوم الاربعاء على مسؤول للعمليات في قوات القذافي. وقالت الصحيفة ان المعارضة زعمت انها حققت تقدما ضد قوات القذافي يوم الخميس، وسط اشارات ان النظام ظهرت عليه اثار التعب والضغط.
وقالت ان المعارضة تقول انها القت القبض على جنرال في مدينة زليطين القريبة من مصراتة، وقالت ان اسم الجنرال هو عبدالنبيه زايدرونقلت عن مسؤول المعتقلين محمد فريفر قوله ان الجنرال 'بحوزتنا ونعتني به' وبعد ثلاثة ايام من التحقيق معه سينقل الى السجن العسكري. وقالت ان الثقة بين المعارضة زاد عندما قابل مسؤوليهم الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي واخبروه انهم قادرون على السيطرة على طرابلس في خلال ايام.
وقالت الصحيفة ان التلفزيون الرسمي اعلن عن دعوات للمتطوعين لكل الوحدات مما يظهر ان النظام يعاني من نقص في الجنود، كما ارسل النظام رسائل هاتفية الى ابناء القبائل يدعوهم فيها للقتال وتحرير مناطق الجبال الغربية.
وزعمت المعارضة ان عبدالله السنوسي قد قتل في هجوم على رجال النظام في طرابلس لكن لم يتأكد الخبر. وعن الجنرال المعتقل قالوا انه اعتقل في بيته في زليطين حيث حاصر 11 مقاتلا بيته ونقل منه لمصراتة معتقل.
وكان الجنرال قد قام بتنسيق عملية نشر الدبابات في شوارع مصراتة في اذار/مارس الماضي. وتقول المعارضة ان منظمة حقوق الانسان في مصراتة تجمع الادلة كي تقدمها الى لويس مورينو اوكامبو مدعي المحكمة الدولية لجرائم الحرب على امل ان يصدر امرا باعتقاله.
ويؤكد المقاتلون انهم يتقدمون نحو زليطين فيما قالوا انهم يقاتلون حول البريقة، واخبر ممثلوهم ساركوزي انه بقليل من السلاح والدعم سيصلون الى طرابلس في ايام.
23/7/2011
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره