رائعة المرحوم الدكتور خليفة التليسي
وقفٌ عليها الحبُّ شدَّتْ قيدَنا
أم أطلقت للكون فينا شاعرا
وقفٌ عليها الحب ساقط نخلها
رطباً جنياً أم حشيفاً ضامرا
وقفٌ عليها الحب أمطر غيمُها
أم شحّ ؟ أو نسيت حبيباً ذاكرا
وقفٌ عليها الحب كُرمَى عينها
تحلو منازلة الخطوب حواسرا
وقفٌ عليها الحبُّ تنظم عقدَنا
ركباً توحد خطوةً وخواطرا
تفدي العيونُ جبينَها ولو أنها
تبدي لنا ذلاً وطبعاً نافرا
تشقي النفوسَ بحبها وعزيزةٌ
تلك التي تشقي وتحجب ساحرا
ردي عليه شبابَه وغرامَه
وأَريه في سبل الخلود مخاطرا
أو فاقنعي منه بما قد قدمت
أيامُهُ الأولى عطاءً زاخرا
يا منزلَ الصبواتِ كم لك من يدٍ
عندي سأحفظها وفياً شاكرا
تتقلب الأيامُ في أطــــــــوارها
خصباً وجدباً ولا تمسّ جواهرا
محفـــــوظةً في العمق صنع أبوةٍ
خلعت على جيد الزمان مفاخرا
ويظل حبُّك خالداً لا ينثني
للحادثات وإن بَدَوْنَ غوادرا
أنا لا أقولُ الشعرَ أبغي رتبةً
تعلو بها رتبي وتكسب وافرا
ماذا وراء العمر من أمنية ٍ
تُرْجَى وقد رحل الشبابُ مغادرا
حسبي من التكريم ركنٌ دافيءٌ
من قلبها أصفو لديه سرائرا
لكنها الأوطانُ فرحةُ قلبها
فرحي وحزني أن تصيبَ عواثرا
لكنه الإنسانُ همٌّ دائمٌ
للعاشقين رسالةً ومصائرا
لكنها الأجيالُ طوقُ أمانةٍ
في العنقِ تحلم بالدروب أزاهرا
لكنها الآمالُ هزتْ خافقي
هزاً وأضرمتِ العروق مجامرا
فنظمت منها مشاعري وخواطري
ورفعتها طوقاً تأرج عاطرا
للهادمين قيودها والرافعين
بنودها , والناشرين بشائرا
للزارعين حقولها ومروجها
والناسجين لها رداءً فاخرا
للغارسين علومهم وفنونهم
الصادقين بواطناً وظواهرا
للعاشقين لكل دوحٍ راسخٍ
في كل أرضٍ والحافطين ذخائرا
لشيوخها ركبوا الأمورَ جليلةً
وصلوا بهن أوائلاً و أواخرا
ولتلك سنتنا نضيف لما بنوا
صرحاً ونترك للبنين عمائرا
لسواعد الفتيان ترفع في الذرى
علماً وتعمر سائباً أو دامرا
لرجالها في البحر فوق جبينهم
يمشي الخضم زوابعاً وهواجرا
لهم من الثبات صحبةُ ماجدٍ
خبر الحياة موارداً ومصادرا
من عمقه أعماقهم وبصفوه
صاغوا سرائرهم صفاءً نادرا
للمنجبات ليوثها والعامرات
بيوتها والمبدعات عناصرا
للخاطفات قلوبنا والسالبات
عقولنا والناشرات غدائرا
عند المعاطن فتنة ولدى الوغى
سند يمد ويستثير قساورا
للصبح ينشر في المروج طلاقة
لليل يطوي في رداه مسامرا
لأصيلها ونخيلها ولواحها
عند الغروب وقد جلون سواحرا
لحجارة الوادي وشم صخوره
لا تنثني للسيل يزحف هادرا
تبقى على الأيام طوداً شامخا
يحمي مساربه ويدفع غائرا
فاستنطق التاريخ عن أيامها
ولرب صامتةٍ تقص نوادرا
عن أمسها عن يومها عن مقبلٍ
في أفقها آتٍ يرن مزاهرا
من أجل عينيها المعارك كلها
ولها نعدّ مع السروجِ منابرا
هذي لخطبتها وتلك لغارةٍ
شعواء نشعلها لهيباً كافرا
لثمت بنا خدّ الفخار وكللت
بالغار جبهتنا شموخاً قاهرا
قسماً بنور جبينها وبفاحم ٍ
من شعرها قد أرسلته ضفائرا
وبباسم من ثغرها وبأحورٍ
من طرفها والوجه يسطع نائرا
وبعزة قد أعرقت في أهلها
زادت بها زهواً وذكراً سائرا
سنظل نمنحها الوفاء ونبتغي
مهراً لها ما ترتضيه أوامرا
وقفٌ عليها الحبُّ شدَّتْ قيدَنا
أم أطلقت للكون فينا شاعرا
وقفٌ عليها الحب ساقط نخلها
رطباً جنياً أم حشيفاً ضامرا
وقفٌ عليها الحب أمطر غيمُها
أم شحّ ؟ أو نسيت حبيباً ذاكرا
وقفٌ عليها الحب كُرمَى عينها
تحلو منازلة الخطوب حواسرا
وقفٌ عليها الحبُّ تنظم عقدَنا
ركباً توحد خطوةً وخواطرا
تفدي العيونُ جبينَها ولو أنها
تبدي لنا ذلاً وطبعاً نافرا
تشقي النفوسَ بحبها وعزيزةٌ
تلك التي تشقي وتحجب ساحرا
ردي عليه شبابَه وغرامَه
وأَريه في سبل الخلود مخاطرا
أو فاقنعي منه بما قد قدمت
أيامُهُ الأولى عطاءً زاخرا
يا منزلَ الصبواتِ كم لك من يدٍ
عندي سأحفظها وفياً شاكرا
تتقلب الأيامُ في أطــــــــوارها
خصباً وجدباً ولا تمسّ جواهرا
محفـــــوظةً في العمق صنع أبوةٍ
خلعت على جيد الزمان مفاخرا
ويظل حبُّك خالداً لا ينثني
للحادثات وإن بَدَوْنَ غوادرا
أنا لا أقولُ الشعرَ أبغي رتبةً
تعلو بها رتبي وتكسب وافرا
ماذا وراء العمر من أمنية ٍ
تُرْجَى وقد رحل الشبابُ مغادرا
حسبي من التكريم ركنٌ دافيءٌ
من قلبها أصفو لديه سرائرا
لكنها الأوطانُ فرحةُ قلبها
فرحي وحزني أن تصيبَ عواثرا
لكنه الإنسانُ همٌّ دائمٌ
للعاشقين رسالةً ومصائرا
لكنها الأجيالُ طوقُ أمانةٍ
في العنقِ تحلم بالدروب أزاهرا
لكنها الآمالُ هزتْ خافقي
هزاً وأضرمتِ العروق مجامرا
فنظمت منها مشاعري وخواطري
ورفعتها طوقاً تأرج عاطرا
للهادمين قيودها والرافعين
بنودها , والناشرين بشائرا
للزارعين حقولها ومروجها
والناسجين لها رداءً فاخرا
للغارسين علومهم وفنونهم
الصادقين بواطناً وظواهرا
للعاشقين لكل دوحٍ راسخٍ
في كل أرضٍ والحافطين ذخائرا
لشيوخها ركبوا الأمورَ جليلةً
وصلوا بهن أوائلاً و أواخرا
ولتلك سنتنا نضيف لما بنوا
صرحاً ونترك للبنين عمائرا
لسواعد الفتيان ترفع في الذرى
علماً وتعمر سائباً أو دامرا
لرجالها في البحر فوق جبينهم
يمشي الخضم زوابعاً وهواجرا
لهم من الثبات صحبةُ ماجدٍ
خبر الحياة موارداً ومصادرا
من عمقه أعماقهم وبصفوه
صاغوا سرائرهم صفاءً نادرا
للمنجبات ليوثها والعامرات
بيوتها والمبدعات عناصرا
للخاطفات قلوبنا والسالبات
عقولنا والناشرات غدائرا
عند المعاطن فتنة ولدى الوغى
سند يمد ويستثير قساورا
للصبح ينشر في المروج طلاقة
لليل يطوي في رداه مسامرا
لأصيلها ونخيلها ولواحها
عند الغروب وقد جلون سواحرا
لحجارة الوادي وشم صخوره
لا تنثني للسيل يزحف هادرا
تبقى على الأيام طوداً شامخا
يحمي مساربه ويدفع غائرا
فاستنطق التاريخ عن أيامها
ولرب صامتةٍ تقص نوادرا
عن أمسها عن يومها عن مقبلٍ
في أفقها آتٍ يرن مزاهرا
من أجل عينيها المعارك كلها
ولها نعدّ مع السروجِ منابرا
هذي لخطبتها وتلك لغارةٍ
شعواء نشعلها لهيباً كافرا
لثمت بنا خدّ الفخار وكللت
بالغار جبهتنا شموخاً قاهرا
قسماً بنور جبينها وبفاحم ٍ
من شعرها قد أرسلته ضفائرا
وبباسم من ثغرها وبأحورٍ
من طرفها والوجه يسطع نائرا
وبعزة قد أعرقت في أهلها
زادت بها زهواً وذكراً سائرا
سنظل نمنحها الوفاء ونبتغي
مهراً لها ما ترتضيه أوامرا
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره