اخوتي الاعزاء رفقا بالأخ أنصيره (عليكم بحسن الظن بأخيكم المسلم

ام علاء كتب:

من شأن المسلم الصادق الإيمان أن يكون حسن الظن بأخيه المسلم وألا يحمل قوله أو عمله على ما لا يليق، ما دام يجد له محملا حسنا.. فقد أخرج البيهقي في “شعب الإيمان”، عن سعيد بن المسيب أنه قال: “كتب إلي بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه”.



قال سبحانه وتعالى: “يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم” (الحجرات: 12) والمقصود بالظن في الآية الكريمة الظن السيئ بأهل الخير والصلاح دون دليل أو برهان.



والعقلاء من الناس هم الذين يبنون حياتهم على حسن الظن بغيرهم، ولا يتحولون عن ذلك إلا إذا وجد المبرر الذي يحتم سوى ذلك، ولكن حسن الظن ليس معناه ترك الحذر أو الغفلة عن مكر الأعداء، وإنما معناه اليقظة التي لا يصاحبها إثم أو عدوان.. والله أعلم.


إخوتي الأعزاء وأخواتي العزيزات وأبنائي الطلبة والمعلمين
اسمحوا لي أن أناديكم جميعا بأبنائي وذلك لكوني أكبركم سنا بالاضافه لكوني أم لأبناء كبار
كما إني معلمه قديمه زج بها الملاك الوظيفي خارج قطاع التعليم ولكني فتحت لنفسي مدرسه في بيتي
اربي فيها أبنائي وازرع فيهم القيم والمبادي وحب الله وحب الوطن والحرص على العلم حتى وان كان التعيين
أمر صعب في هذا الزمان وحتى ان كانت القيم التي نعلمها لأبنائنا ( نرى عكسها في الحياة)

ومن هذا المنطلق ولكوني من أول المشاركات من العنصر النسائي وشهدت معكم ولادة المنتدى
وانأ حريصة كل الحرص على المتابعة باستمرار

واليوم دخلت وكتبت لأقول للأعضاء رفقا بالأخ أنصيره وارجوا من الجميع أن يحاولوا أن يتعاملوا معه بحسن الظن ( لأني والحقيقة تقال لم أرى منه مايعيب) وأتمنى أن نفتح صفحه جديدة مع هذا الرجل الذي كان له دور فعال رغم إني أعيب عليه في بعض الأحيان الشدة والصرامة وقد يتناسى أن معظم من يتعامل معهم
أولاد(ومراهقين) والمراهق يريد أن يثبت للكل انه أصبح رجل وناضج وله راي مستقل—ويجب علينا كتربويين ان نحتويهم وان نساندهم لكي يتجاوزوا المرحلة بسلام

ولدي اقتراح للأخ أنصيره ولكن سوف أرسل به عبر الاداره وله الحق في قبوله ورفضه

وختاما اقول للجميع احسنوا الظن

وتقبلوا كلماتي من قلب ام ومعلمه

والسلام عليكم جميعا ورحمه الله وبركاته