انتصار الشر على الخير انتصار مؤقت

انتصار الشر على الخير انتصار مؤقت( متألم جدا لما يحدث وحدث في مصر)


وهكذا بدا أن الشر قد إنتصر على الخير..

وبدا أن الخير لم يستطع أن يدافع، فهزمه الشر..

نعم، إن الشر في الأرض، يبدو دائماً جرأة، وأكثر تسلطاً. يعرف أن
يضرب، ويعتدى، ويقتل.. والطرق أمامه مفتوحة كلها، بعكس الخير الذي يعف عن كثير من الوسائل يستخدمها الشر.

إن قصة قايين وهابيل، ترينا مدى إمكانيات الشر..

الشر يستطيع أن يدبر مؤامرات، وأن يخدع، وأن يتعدى، وأن يقتل، ومع كل ذلك يجرؤ أن يستر

نعم إن الشر قد ينتصر على الخير.. ولكن القصة لها تكملة.. وتكملتها إن الله موجود، وإنه يحكم للمظلومين.

، أن إنتصار الشر هو إنتصار زائف ومؤقت، وأن العبرة بالنهاية، والنهاية هى إنهيار الشر.
لا تنظر إلى أوائل الأشرار، وإنما إلى نهايتهم.. وأسأل نفسك: من الذي إنتصر: قايين أو هابيل؟

إن الشر قد يرتفع على الخير، ولكنه يتبدد: كمثال النار والدخان يرتفع إلى فوق وفيما هو يرتفع، تتسع رقعته، وتقل حدته، وينتشر فيندثر ويضعف ويختفى. أما النار، إن ظلت تحته، إلا أنها تستمر بعده في قوتها وفى نقاوتها. إنها أقوى وأشد حرارة ولا تبالى بصعود الدخان إلى فوق، فوقها..

بارك الله فيك لكن ملاحظة ما فيش حاجة أسماها "هابيل وقابيل" هما ابني آدم كما ذكر القرآن أما الإسمين اللي يقولوا فيهن معظم الناس ( هابيل وقابيل ) ليسا ثابتين ولا في السنة وكان في واحد عند مصدر موثوق يتفضل ايقوللنا . قال تعالى: ( واتل عليهم نبأ ابني آدم ) أين هابيل وقابيل في هذه الآية لوكان كذلك لذكر ا كما ذكرت أسماء أنبياء الله وبعض الصالحين وكذلك الطالحين . بس منور عل الموضوع !!!
( تقبل تنبيهي برحابة صدر و ما تزعلش)

لاتحزن ايها المميز( قولا وفعلا)

فمهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر :
لم يخبرنا التاريخ أنه في أحد الأيام توقّفت الدنيا عند الليل، ولم ينبلج النهار.. ولم يجعل الله الليل سرمداً إلى يوم القيامة، بل جعل الليل والنهار .. ومهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر، ولابد من شروق الشمس .. وكذا مهما طال الظلم والجور فلابد أن تتحقق العدالة، ولابد أن تكون هناك نهاية للعذاب، ولابد أن ينتصر المظلوم، فالأيام دول .. يقول الحق سبحانه وتعالى : "وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ" [آل عمران: 140] .
ولله در الشاعر أبي البقاء الرندي إذ قال في معرض رثاء الأندلس :


كل شيء إذا ما تمّ نقصان***فلا يُغر بطيب العيش إنسان

هي الأمور كما شاهدتها دول***من سرّه زمن ساءته أزمان

من أروع الأمثلة في تاريخ انتصارات الخير على الشر، حادث الهجرة النبوية الشريفة .. تلك الهجرة إلى الله.. تلك الهجرة التي كانت هجراً للظلم والفحش والطغيان.. تلك الهجرة التي أسست لعالم خيري تسود فيه القيم والمثل والأخلاق.. عالم تكون فيه كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى

ـ

"وكذا مهما طال الظلم والجور فلابد أن تتحقق العدالة، ولابد أن تكون هناك نهاية للعذاب، ولابد أن ينتصر المظلوم، فالأيام دول "

قال صلى الله عليه وسلم :((إنكم ستلقون بعدي أثرة ،فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )) "أخرجه البخاري في كتاب المناقب ،باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار ". حديث رقم :(3792) و(3793) . ومسلم في كتاب الإمارة ، باب الأمر بالصبر عند ظلم الولات واستئثارهم .حديث رقم (1845) .
قال الحسن البصري _رحمه الله تعالى _ " والله لايستقيم الدين إلا بولاة الأمر ، وإن جاروا وظلموا ، والله لما يصلح الله بهم أكثر ممات يفسدون " (جامع العلوم والحكم :ج2. (117) .

مهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر :
مهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر :
مهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر :
مهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر :