مكافأةُ مُعلّم

مكافأةُ مُعلّم

( حول استبعاد بعض المعلمينَ القدامى من التدريس بحجةِ عدمِ حصولِهم على مؤهِّلاتِ تربويّة ... )
أُلقيتْ في حفل تكريم المعلمين بالمرج يوم الأربعاء الموافق 11 ـ 4 ـ 2007 .
شعر : إبراهيم مسعود المسماري

أضـــــــاع العُــمرَ ظــــمأناً شــقيّا ليســـــــقيَ غــيرَهُ مـــاءً نقيّا
وجـــاع ليمـــــلأَ الأفواهَ شَـــــهداً ويبـنيَ ذلكَ الجــــــــيلَ الفـتيّا
وأنفــــقَ ليــــــلَهُ ما ذاقَ نومـــــاً وبات سِـــــواهُ مسروراً هــــنيّا
نــقاءُ القـلــــبِ صــــيّرَهُ مـــــلاكاً وعِــــــزُّ النفــسِ أحـــياهُ أبــــيّا
وحــوَّلَهُ صــــفاءُ الــروحِ شـــخصاً عفيفَ الطـــرفِ محـترماً تقـــيّا
وصــــــارَ مكانُــــــهُ فـي كلِّ قلبٍ ـ لدى العُقلاءِ ـ محفــوظاً عليّا
وحتى المالُ في عينيهِ أضـحى ضئيلاً لا يُعَـــــــــدُّ لديــــهِ شيّا
فليسَ بطامعٍ في كســــبِ مالٍ ولا يبـــــغي حُـــطاماً دنيــــويّا
تعالتْ نفــسُهُ عن كلِّ سُــخْـفٍ وأصـــــــبح ـ دون أمـوالٍ ـ غنيّا
فلم يطــمعْ ولكـــنْ كان يبـــغِي علــى أعـــمالِـــــهِ رداً وفــــــيّا
ولمّا جـــاءَ يجـــني زَرْعَ عُــمــــرٍ قضى في حـــرثِهِ عُمـراً شقيّا
لهُ قالــوا : إليكَ اليــــــومَ عـــــنّا فإنكَ لســتَ شـــخصاً تربـــويّا

فلم يطــمعْ ولكـــنْ كان يبـــغِي علــى أعـــمالِـــــهِ رداً وفــــــيّا
ولمّا جـــاءَ يجـــني زَرْعَ عُــمــــرٍ قضى في حـــرثِهِ عُمـراً شقيّا
لهُ قالــوا : إليكَ اليــــــومَ عـــــنّا فإنكَ لســتَ شـــخصاً تربـــويّا


قصيده جدا رائعه بارك الله فيك اخي وصديقي ابراهيم وله وقع في نفوس الكثير من المعلمين
ونريد المزيد
كن معنا كريما

قصيده رائعه وجميله وفيها مضمون عالي

تحيه لكل معلم

وليك استاذ ابراهيم

حلوووووووووووووووووووووه جدا
حلوووووووووووووووووووووه جدا
حلوووووووووووووووووووووه جدا