العناد عند الطلاب

]

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين...........


موضوع جيد جدا للنقاش........

لكن ما نراه في مدارسنا اليوم انّ الأستاذ لا يستمع لوجهة نظر الطالب حتى في الدراسه اذا صحّح الطالب


معلومة للأستاذ اثناء الحصّه يثور الأستاذ هائجا ويعنّف الطالب............


أما اذا اراد ضربه لا يستمع بوجهة نظره وان الطالب لم يقبل الضرب فان الأستاذ قد يقوم بضرب الطالب على اجزاء


جسمه وقد يسبب له خلل أو مرض.........


لذلك فان أراد الاستاذ ان يحترمه الطالب فعلى الأستاذ أيضا أن يعامله معاملة جيده أو بالأحرى


(يكون الاستاذ والطالب أصدقاء ولكن في حدود)..........


لديّ في جعبتي الكثير لكن سأترك الحديث لغيري لربما كانت لديه وجهة نظر تقنعني..............



والسلام مسك الختام.............

المهم أن يدرك المعلم أن العناد هنا ليس موجها ضده بشخصه، وبقصد إسقاطه والتهوين من قدره وقيمته، - كلا- لا شك أن الأمر ليس كذلك، صحيح أن المعلم يكون واقعا تحت تحد كبير كما أسلفنا بين إثبات ذاته وهو حق طبيعي له وبين استفزازات الطالب المعاند، لكننا نصر مراهنين على قدرة المعلم في الفصل والتمييز بين كونه مستهدفا وبين النفسية التي تعتري طلبته الشباب أو المراهقين في هذا العمر.

إن الكاشف على أن العناد هنا غير موجه لشخص المعلم هو الاستعداد التام (إلا ما رحم ربك) لدى الطلاب في عمر المراهقة لممارسة هذا الأسلوب مع غير المدرس وإن كان أبا أو أخا أو حتى طفلا صغيرا يسير في أحد الشوارع.

إن بعض العناد سببه أزمات عائلية ومشاكل أسرية تنتهي بهذا الطالب إلى هذا السلوك الملتوي والمشاكس، أنت أيها المدرس أمام طالب يعاني أزمة ويحتاج منك الرحمة والحكمة، وإن كان هو لا يشعر بذلك، ولا يعتقد به، بل يحاول جهده أن يدفعك ما استطاع للتحدي وقبول المواجهة.

يحلو لكثيرين أن يسموا هذا النوع من الطلاب بالمشاكس، وأحبذ أيها المعلم ألا نتعامل معه باعتباره مشاكسا، بل باعتباره ذا أزمة يحتاج المساعدة منا.

ينعكس الفرق جليا في تعامل المعلم مع الطالب إن كان على خلفية أنه مشاكس أو على خلفية أنه مأزوم، وان العوامل السابقة من العمر إلى الأسرة مرورا بالأصدقاء والبيئة مؤثرة في شخصيته، فمع أن السلوك هو السلوك والمواقف التي سيتعرض لها المعلم لن تتغير بسبب هذا التفريق، لكن الذي سيتغير هو الزاوية التي ينظر المعلم من خلالها لتصرفات الطالب، وهذه بدورها تساعد على رسم خطة التعامل مع مختلف التصرفات التي تصدر منه.

إن قدرتك أيها المعلم هي في تربيتك لتلاميذك، ونجاحك ورسالتك هما في استيعاب الطلاب وعلاج أزماتهم ما استطعت، ولا تنس عدوك الذي يبعدك عن مهمتك السامية، وهو الغضب والتشنج.

والله بالكلمه الطيبه والحوار الجاد تفتح جسور الود
ولايكون عناد لكن لما يكون كل شيء
بالقوه وافراض الراي هذا يزيد العناد لدى الطرفين


مشكور ياصقوعي يا جمول
مشكور ياصقوعي يا جمول
مشكور ياصقوعي يا جمول
مشكور ياصقوعي يا جمول
مشكور ياصقوعي يا جمول

بعض العناد سببه أزمات عائلية ومشاكل أسرية

المعلمه تجي للمدرسه منغير نيه وتقعد تفكر في الطبخ والحوش وتاخيرها على الغداء
والعيل مريض وتكون مقصره في عملها واذا ماطلبت احد الطالبات اعاده الشرح تثور في وجهها وهذه الثوره اولى خطوات العناد وتصبح مشله واحيانا تلعب المعلمه في درجات الطالبه

ايضا موضوع حلو
مشكورين ياقرضابيه.

أشكر مرورك الكريم أختى الفاضلة حنان الزربى

وأرجو أن أكون عند حسن الظن فيوجد من هو خير منى بس مشكورة جدا جدا جدا يابنت عمى