من هو الشاب الذي تنتظره حوريات الجنة ؟

من هو الشاب الذي تنتظره حوريات الجنة ؟


هو ذلك الشاب المحافظ على الصلوات المعلق قلبه بالمساجد ..
هو ذلك الشاب الذي غض بصره عن محارم الله فعوضه الله حلاوة الإيمان في قلبه...
هو ذلك الشاب البار بوالديه القائم على خدمتهما, إن دخل البيت امتلئ البيت فرحاً وسرور، وإن غادر دعا له والداه بأن يحفظه الله..

هو ذلك الشاب الذي تراه كثير الصوم عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فمن لم يجد فعليه بالصوم فان له وجاء...
هو ذلك الشاب الذي هجر الأغاني والمعازف وشغل سمعه ولسانه بتلاوة كتاب الله أناء الليل وأطراف النهار..

هو ذلك الشاب البارع في استخدام الإنترنت ولكن الاستخدام الحلال المفيد للدعوة والعلم..
هو ذلك الشاب الدقيق في مواعيده في العمل ومع الأهل والأصدقاء فهو يحترم مواعيده وعهده ..

هو ذلك الشاب ذو الأخلاق الحسنة الذي يعامل الناس بخلق حسن ويدعو الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة..

هو ذلك الشاب الذي هجر فراشه الدافئ.. صاحب القلب الرقيق والدمعة السهلة وقام الليل يدعو الله أن يغفر له ويجعله من أهل الجنة..
هو ذلك الشاب الذي يبحث عن زوجة وليست أي زوجة.. يبحث عن زوجة ذات دين وخلق وتربي أولاده علىالإسلام..

هو ذلك الشاب الذي حمل هم الإسلام والمسلمين والدعوة الى الله..
هو ذلك الشاب الذي حلمه الكبير هو ليس سيارة آخر موديل ولكن حلمه الكبير هو الشهادة في سبيل..
هو ذلك الشاب الذي ملئ النور حياته وأشرق وجهه بنور الإيمان وحب الله..



اللهم اجعل شباب المسلمين مثل هذا الشاب الذي تنتظره حوريته بالجنة واجعل بنات المسلمين حوريات بالجنة .. اللهم آمين ..

جزاك الله خيرا . ولكن لي تعقيب على هذه العبارة التي وردت في نهاية الكلام ألا و هي :


((هو ذلك الشاب الذي حلمه الكبير هو ليس سيارة آخر موديل ولكن حلمه الكبير هو الشهادة في سبيل..))
انتبه بارك الله فيك لأن هذه العبارة كالسم الذي دس في العسل . فكم أودت هذه العبارة البريئة بشباب ظنوا أنفسهم ذاهبون للشهادة في سبيل الله فكانت النتيجة أن تحولوا إلى قنابل بشرية تنتحر _ و لا أقول تستشهد _ في سبيل رايات عمية و عصبية ووطنية مقيتة !!!

لا أحد ينكر أنه لايتمنى أن يموت في سبيل الله و لكن حينما يكون الجهاد حقا في سبيل الله . قال صلى الله عليه وسلم :((من قاتل لتكون كلمةالله هي العليا فهو في سبيل الله))متفق عليه.
لا في سبيل العصبيات و الوطن و الشجاعة والاقدام .... إلخ . وأترك لك أن تحكم هل ما نشاهده اليوم من قتال _ولا أقول جهاد_ هل هو في سبيل الله ! وإلا فعليك الحذر كل الحذر مما تكتب بارك الله فيك فالحماسة وحدها للإسلام لاتكفي ! كذلك الشجاعة الغير منظبة بالشرع الحنيف كتابا وسنة وسيرا على فهم سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين!

وأخيرا أقول لك إنه من الأفضل لنا في هذه الأيام أن يحي شبابنا في سبيل الله ، على أن يموت في سبيل غير سبيل الله !