كيف تكون معلم فعال وقادر على العطاء
________________________________________
لا يستقيم هذا الواقع، ولا ينحو بصاحبه نحو العطاء الصحيح، إلا إن أدرك ماذا تعني كلمة " معلم " وأي شرف يكمن في مدلولها.
فكلمة ( المعلم )، إنما تعني الخروج بمن يعلّمه من حال الموات إلى حال الإحياء ـ إن صح التعبير.
ويكفي شرفا لهذا المدلول أن الله تعالى قد نسب إلى ذاته العليا صفة المعلم في قوله تعالى:" وعلّمَ آدَمَ " [ البقرة: 31].
ومن هنا يجب على المعلم أن يعتمد مجموعة من الأسباب لذلك منها:
1. تنمية القدرات الكامنة لدى كل طالب انطلاقا من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ليصبح إنسانا مفكرا ومحبا للتعلم، مهتما بالآخرين، ومتفاعلا بإيجابية مع العالم االمتغير لينجح في حياته ويساهم في تنمية مجتمعه.
2. يسعى لتكوين مجتمعا تعلّميا رائدا يسوده التآزر سماته التطوير والاستقصاء المستمر مستفيدا من الأبحاث والتقنية الحديثة.
3. أن يتمثل استراتيجية التحسين المستمر في المدرسة وذلك لتحقيق رسالتها من خلال مشاركة جميع الموظفين في المدرسة في برنامج مستمر للنماء المهني يمكنّهم من المشاركة في عملية تقويم، وتحليل مستمرين لنتائج عمل المدرسة، وأن يشارك في تطوير أفضل الأنظمة وأساليب، ومواد تعليمية، وبرامج إضافية لطلابنا، ولكي تصبح هذه الاستراتيجية مؤثرة وفعالة عليه أن يشرك كل من الأباء والطلاب في عملية التطوير والتحسين كلما أمكن.
وغيرها الكثير ..... ولكن ثم لكن ثم لكن .... هل نستطيع الخروج بالمعلم من قوقعة التقليد في ظل وجود أنظمة عقيمة عفى عليها الزمن، خلفتها أجيال هم في عداد االموتى فكريا؟ قطعا لا نستطيع ولكن نحاول عسى أن يكتب لنا النجاح...!!!
أعزائي الكرام ،،،،
إننا نتطلع إلى قرار يخرج المعلم من عباءة ناقلي المعرفة إلى أنموذج الشخصية السوية القادرة على الإبداع المتعطشة للعطاء الممثلة لحرية الفكر والتمكن من المهارات الفكرية والعملية في الحياة، وحيث يكون التوجه إلى التربية ثم إلى التعليم يجد المتعلم في المعلم مربيا. ولكن مفهوم المحاسبية التربوية في مجال التعليم يفوق مفهوم المسئولية التربوية. ففي حين تتجه الأولى إلى وضع المعلم تحت الرقابة المستمرة ( المفتش ) لمعرفة مدى إلتزامه قواعد " اللعبة " تزكي الثانية أهمية تحمل المربي مسئولية التربية وإقدامه على حمل الأمانة باعتبارها حقا قبل أن تكون واجبا. وباتباعنا لمبدأ المحاسبية ينصب جلّ عملنا في إعداد المعلمين قبل الخدمة وتدريبهم أثناء الخدمة وتقويمهم وإثابتهم على مدى التزامهم تلك القواعد أو اللوائح المحددة للصواب والخطأ؛ ( لذا لا نحتاج للمفتش ) فتلك حدود العمل المهني ومن يتعداها نبشِّره بالعناء وأخرى خطوط حمراء من يقترب منها وقع في الأخطاء بين محرَّم ومجرم
________________________________________
لا يستقيم هذا الواقع، ولا ينحو بصاحبه نحو العطاء الصحيح، إلا إن أدرك ماذا تعني كلمة " معلم " وأي شرف يكمن في مدلولها.
فكلمة ( المعلم )، إنما تعني الخروج بمن يعلّمه من حال الموات إلى حال الإحياء ـ إن صح التعبير.
ويكفي شرفا لهذا المدلول أن الله تعالى قد نسب إلى ذاته العليا صفة المعلم في قوله تعالى:" وعلّمَ آدَمَ " [ البقرة: 31].
ومن هنا يجب على المعلم أن يعتمد مجموعة من الأسباب لذلك منها:
1. تنمية القدرات الكامنة لدى كل طالب انطلاقا من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ليصبح إنسانا مفكرا ومحبا للتعلم، مهتما بالآخرين، ومتفاعلا بإيجابية مع العالم االمتغير لينجح في حياته ويساهم في تنمية مجتمعه.
2. يسعى لتكوين مجتمعا تعلّميا رائدا يسوده التآزر سماته التطوير والاستقصاء المستمر مستفيدا من الأبحاث والتقنية الحديثة.
3. أن يتمثل استراتيجية التحسين المستمر في المدرسة وذلك لتحقيق رسالتها من خلال مشاركة جميع الموظفين في المدرسة في برنامج مستمر للنماء المهني يمكنّهم من المشاركة في عملية تقويم، وتحليل مستمرين لنتائج عمل المدرسة، وأن يشارك في تطوير أفضل الأنظمة وأساليب، ومواد تعليمية، وبرامج إضافية لطلابنا، ولكي تصبح هذه الاستراتيجية مؤثرة وفعالة عليه أن يشرك كل من الأباء والطلاب في عملية التطوير والتحسين كلما أمكن.
وغيرها الكثير ..... ولكن ثم لكن ثم لكن .... هل نستطيع الخروج بالمعلم من قوقعة التقليد في ظل وجود أنظمة عقيمة عفى عليها الزمن، خلفتها أجيال هم في عداد االموتى فكريا؟ قطعا لا نستطيع ولكن نحاول عسى أن يكتب لنا النجاح...!!!
أعزائي الكرام ،،،،
إننا نتطلع إلى قرار يخرج المعلم من عباءة ناقلي المعرفة إلى أنموذج الشخصية السوية القادرة على الإبداع المتعطشة للعطاء الممثلة لحرية الفكر والتمكن من المهارات الفكرية والعملية في الحياة، وحيث يكون التوجه إلى التربية ثم إلى التعليم يجد المتعلم في المعلم مربيا. ولكن مفهوم المحاسبية التربوية في مجال التعليم يفوق مفهوم المسئولية التربوية. ففي حين تتجه الأولى إلى وضع المعلم تحت الرقابة المستمرة ( المفتش ) لمعرفة مدى إلتزامه قواعد " اللعبة " تزكي الثانية أهمية تحمل المربي مسئولية التربية وإقدامه على حمل الأمانة باعتبارها حقا قبل أن تكون واجبا. وباتباعنا لمبدأ المحاسبية ينصب جلّ عملنا في إعداد المعلمين قبل الخدمة وتدريبهم أثناء الخدمة وتقويمهم وإثابتهم على مدى التزامهم تلك القواعد أو اللوائح المحددة للصواب والخطأ؛ ( لذا لا نحتاج للمفتش ) فتلك حدود العمل المهني ومن يتعداها نبشِّره بالعناء وأخرى خطوط حمراء من يقترب منها وقع في الأخطاء بين محرَّم ومجرم
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره