المهاجم الدولي الصاعد محمد الغنودي:
نعم .. أنا محظوظ لأنني ألعب في أهلي بطرابلس
والمدرب ريكاردو مكسب كبير
حاوره جمعة الباوندي لصحيفة العرب
ربما لم يكن أحداً يتوقع أن يقوم مهاجم شاب ولم يسبق له خوض مغامرة دوري الأضواء، بسحب البساط من تحت أقدام مهاجمين ونجوم كبار ومرموقين..
سواء بفريقه الأهلي بطرابلس أو حتى بقية أندية الدوري الليبي، وذلك بعدما نجح في أول ظهور له مع الكبار هذا الموسم
في فرض أسمه كهداف لا يشق له غبار.. حيث لم يكتفي فقط بالتربع على كرسي الهدافين،
بل بات الورقة الرابحة لفريقه وللمنتخب الليبي رغم وجود أسماء لامعة ومعروفة مثل أسامة الفزاني ونادر كارة..
أنه بالتأكيد المهاجم الدولي اليافع محمد الغنودي الذي اخترناه في هذا العدد ليكون ضيفاً على قراء هذه الصحيفة الرياضية الغراء..
ولن نطيل، فهاهو الغنودي الذي يتمتع بالأخلاق العالية الثقافة الواسعة يجيب على ما طرحناه عليه من أسئلة واستفسارات بكل صراحة وشفافية.
- طبعا أنا أهلاوي منذ نعومة أظافري ولهذا فقد التحقت مطلع هذه الألفية الثالثة بفئة الناشئين بمدرسة النادي الأهلي بطرابلس
التي أعتبرها الأفضل في تخريج نجوم كرة القدم البارعين والموهوبين .. ومثل كل اللاعبين
فقد تدرجت بمختلف الفئات السنية من براعم وأشبال وأواسط إلى أن بلغت القمة باللعب مع الكبار.
- بلا شك فأن هناك العديد من المدربين الذين استفدت منهم كثيراً في صقل موهبتي الكروية ..
ولكن المدرب الذي يعود له الفضل الأول في هذا الشأن هو المدرب المجتهد / يوسف الشوشان
وكذلك المدرب الشاب / محمد الزقوزي .. كما لا يجب أن أنسى مجهودات المدرب الكفؤ / محمد عمر
الذي والحق يقال يعتبر مكسباً كبيراً لمدرسة الناشئين الأهلاوية النموذجية.
- فوزنا الموسم الماضي ببطولة دوري الأواسط على مستوى ليبيا جاء بدرجة امتياز بعدما حصد الأهلي العلامة الكاملة
في مشوار المسابقة وحقق انتصارات باهرة وصريحة على جميع منافسيه والتي منها تفوقه على الاتحاد
في نهائي بطولة طرابلس وتغلبه على الهلال في المباراة النهائية على مستوى الجماهيرية.
- صراحة لم أكن أتوقع أن ألعب أساسياً مع الفريق الأول هذا الموسم خاصة وأن هناك العديد من النجوم الكبار في الفريق
مثل أحمد سعد وأسامة الفزاني ونادر كارة.. ولكن ربما الحظ أو بسبب تألقي مع فريق الأواسط
قد لعبا دوراً في وجودي ضمن التشكيلة الأساسية للكتيبة الأهلاوية الخضراء.
المدرب البرازيلي ريكاردو فيريرا يعتبر مكسباً كبيراً للأهلي ط لأنه يمتلك خبرة وثقافة تدريبية واسعة
من خلال توليه الأشراف على تدريب عدة فرق عربية معروفة مثل الإسماعيلي المصري والهلال السوداني والأهلي القطري..
ولولاه لما تحصلت على الفرصة الكاملة في اللعب وتذوق الطعم الحقيقي للشهرة والنجومية..
وما زلت أتذكر جيداً كلمات ريكاردو التي حفزني بها بعد أول مباراة ألعبها مع الفريق ضد التحدي
عندما قال والفرحة تغمره عقب انتهاء اللقاء "أريدك أن تواصل العطاء أكثر لأنك ستكون مستقبل الأهلي والمنتخب الليبي كمهاجم كبير وبارع".
- نعم.. لقد استفدت الكثير من خلال وجودي بين نجوم كبار ومرموقين مثل طارق التائب وأحمد سعد ومحمد المغربي وأسامة الفزاني ونادر كارة وعمر داوود..
وبدون مجاملة أعتبر نفسي محظوظاً لأنني ألعب بجانب كل هؤلاء اللاعبين الكبار وغيرهم من نجوم الأهلي الذين لم يبخلوا علينا كلاعبين شباب
بتقديم النصائح والرفع من معنوياتنا من أجل مواصلة الاستمرار في التألق وقيادة الأهلي للمزيد من الانتصارات التي تُسعد جماهيره الغفيرة.
لا أخفي عليكم بأنني أرغب هذا الموسم في الفوز بلقب الهداف الأول للدوري الليبي..
ولكن قبل ذلك فأن الهدف الأساسي الذي نسعى جميعاً لتحقيقه هو إعادة الأهلي لمنصات الأبطال ..
ولهذا أتمنى أن يكون الموسم 2010/2011 موسماً استثنائياً للأهلي لأن جماهيره المخلصة والمثالية
تستحق المكافأة نظير وقوفها الدائم مع ناديها وعدم تخليه عليه رغم ابتعاده عن التتويج منذ نهاية الألفية الثانية.
- لا جدال في أن شرف ارتداء الزي الوطني الأخضر للمنتخب الليبي يعتبر حلم يراود كل لاعب موهوب..
ولهذا لا أقدر أن أصف مشاعر الفرحة والابتهاج التي غمرت قلبي عندما تم استدعائي من قبل المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا
للعب مباراة النيجر الودية الدولية بملعب 11 يونيو مؤخراً..
وقد ازدادت فرحتي عندما سجلت هدف الفوز الوحيد لتبقى بالتالي هذه المباراة محفورة في ذاكرتي إلى الأبد.
غنوديات
- كانت فرحتي غامرة ولا توصف عندما سجلت أول هدف في أول مباراة ألعبها بالغلالة الخضراء للأهلي ضد فريق التحدي بملعبه "هوغو تشافيز" ببنغازي.
- وجود زملائي من اللاعبين الصاعدين إلى جانبي ساهم وبشكل كبير في تأقلمي وانسجامي
ضمن تشكيلة الفريق لأننا كنا نلعب معاً بفئة الأواسط ولهذا لم نشعر بالرهبة عند انتقالنا للعب مع الكبار بدوري الأضواء.
- البرازيلي ريكاردو أعتبره مدرباً شجاعاً وجريئاً لأنه منح الفرصة لأكثر من لاعب شاب وصاعد
مثل محمود بحيري وربيع اللافي وعلي الميري وزكريا اللافي وسالم عبلو ومحي الدين أبوشارب ..
وأعتقد أن اختياراته كانت موفقة لأن هؤلاء اللاعبين وغيرهم من خريجي المدرسة الخضراء
هم من سيعيدون الأهلي لتبؤ مركز الصدارة على صعيد كرة القدم الليبية.
- ولدت أهلاوياً وترعرعت داخل أسرة رياضية لا تعشق من الألوان سوى اللون الأخضر ..
ويكفي أن (أخوالي الستة) كانوا لاعبين بارزين بفريق الأهلي ط لكرة اليد وساهموا بقسط وافر في وضع لبناته الأولى منذ العام 1967
كما لعبوا دوراً مؤثراً في تتويجه بمعظم الألقاب والبطولات التي توج بها الفريق خلال العقود الماضية.
- خالي محمود الورفلي نجم الأهلي ط السابق لكرة اليد هو الذي شجعني على الالتحاق بمدرسة الناشئين بالنادي الأهلي
وكان دائماً يقف بجانبي ويحفزني على بذل المزيد من الجهد والالتزام بالتدريبات ..
ولهذا فهو يستحق الشكر والتقدير على وقوفه بجانبي منذ اليوم الأول الذي وطأت فيه قدماي أرض النادي.
- جماهير الأهلي ط لا يوجد لها مثيل داخل وخارج ليبيا وهذه شهادة مستحقة نالها هذا الجمهور الوفي
والمخلص لأبعد الحدود لناديه من أشهر القنوات الفضائية العربية وأقصد بذلك قناة (MBC)
التي منحت جمهور الأهلي جائزة أفضل وأكبر جمهور عربي في الاستفتاء الذي قامت به مطلع الموسم الماضي.
- إدارة النادي الأهلي تقوم بعمل كبير هذا الموسم لاسيما فيما يخص الاهتمام بالفئات السنية وكذلك تطوير مرافق النادي وجعله نادياً نموذجياً..
ونحن بالتأكيد سعداء جداً بما تقوم به الإداراة بقيادة رئيس النادي العميد التهامي خالد..
لأن وجود إدارة قوية وواعية لا يخدم فقط النادي الأهلي بل يصب أيضاً في مصلحة الرياضة الليبية بصفة عامة.
- ما زلت طالباً في كلية الطب بجامعة الفاتح.. ورغم صعوبة المهمة بين اللعب والدراسة.. إلا أنني أحاول جاهداً التوفيق بينهما
وذلك حتى لا يؤثر وجودي في الملاعب على تحصيلي العلمي الذي أضعه في المرتبة الأولى إلى حين الحصول على شهادة الدكتوراه.
بطاقة الغنودي
- الاسم: محمد يونس عبدالسلام الغنودي
- تاريخ الميلاد: 23/11/1992
- الصفة: طالب بكلية الطب/ جامعة الفاتح
- الطول: 1.79 م .. الوزن : 69 كلغم
- النادي: الأهلي بطرابلس
- المركز: مهاجم
- الهوايات: المطالعة والسباحة
- المثل الأعلى في الملاعب: مهاجم الأهلي السابق إدريس مكراز
- مُعجب بالبرتغالي كريستيانو رونالدو ولا يعشق عالمياً سوى الملكي ريال مدريد والتانغو الأرجنتيني
نقلا عن موقع الرياضة الليبية
» ترحيب بأعضاء جدد
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
» ترحيب بعضو جديد
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
» ايام لاتنسى
» موضوع هام جدا
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
» ترحيب بعضو جديد
» الدعوة خاصه
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بعضو جديد
» ترحيب بأعضاء جدد