ماهي الآثار الناجمة عن استخدام العنف في التحصيل المدرسي؟!
لايمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل,
والعنف لا يؤدي في افضل نتاجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار،
إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية ,
الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان.
وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فان الأمر لا يتعدى كونه أمرا وقتيا
عابرا وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي، والدراسات التربوية
الحديثة تؤكد بان الأطفال الذين يحققون نجاحا وتفوقا
في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية.
والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج
بل إنها عملية متكاملة تسعى إلى تحقيق النمو الازدهار والتكامل.
بعض النقاط الأساسية لمعالجة هذه الظاهرة:
1-تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الأسرة والمدرسة,
ويتم ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة,
ومن خلال إخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية
وعلمية حول افضل السبل في تربية الأطفال ومعاملتهم.
2-تحقيق الاتصال الدائم بين المدرسة والأسرة واقامة
ندوات تربوية خاصة بتنشئة الأطفال.
3-تعزيز وتدعيم تجربة الإرشاد الاجتماعية والتربوي في المدارس وإتاحة الفرصة
أمام المرشدين من اجل رعاية الأطفال وحمايتهم وحل
مشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم.
4-ربط المدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسية الذي يحتوي على
عدد من الأخصائيين
في مجال علم النفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية,
حيث تتم مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات كبيرة
في تكيفهم المدرسي, وحل المشكلات السلوكية والنفسية
التي يعجز المرشد عن إيجاد حلول لها, أي أن يكون مرجعية
تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة أو مدينة على الأقل .
5-التعاون بين المدارس وجمعية حماية الطفل في رصد مشكلة
العنف على الأطفال ومعالجتها .
لكن السؤال الأهم نتركه مفتوحا!!
من يعاقب؟ وكيف نعاقب المعلم الذي يحمل ( خرطوما أو سلكا كهربائيا أو عصا ضخمة )
كوسيلةوحيدة للتربية ولفرض النظام قسرا مما يحدث
الأذى فعليا على جسد الطالب, ناهيك عن الأذى المعنوي
والإحباط الذي يحفر أخدودا عميقا في شخصية الطالب فنشوه العلم والمدرسة والمعلم ؟؟!!
كانت المدرسة ولاتزال بناء", مرحلة لشخصية التلميذ كالمراحل
التعليمية والتربوية تماما تبعا للمراحل النمائية التي يعيشها الانسان
وتربية ,لترقى بالطفل والتلميذ نحو الشخصية النافعة والسوية والتعليم لتقديم العلم والمعرفة
عبر وسائل تربوية حديثة ,وبكم موضوعي ,ومعلمين مؤهلين يعشقون
رسالتهم السامي ويقدرون الإنسان,لان الرسالة إنسانية
تربوية صرفة.
مع تحياتي:- عبدالسلام ضؤ
لايمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل,
والعنف لا يؤدي في افضل نتاجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار،
إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية ,
الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان.
وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فان الأمر لا يتعدى كونه أمرا وقتيا
عابرا وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي، والدراسات التربوية
الحديثة تؤكد بان الأطفال الذين يحققون نجاحا وتفوقا
في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية.
والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج
بل إنها عملية متكاملة تسعى إلى تحقيق النمو الازدهار والتكامل.
بعض النقاط الأساسية لمعالجة هذه الظاهرة:
1-تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الأسرة والمدرسة,
ويتم ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة,
ومن خلال إخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية
وعلمية حول افضل السبل في تربية الأطفال ومعاملتهم.
2-تحقيق الاتصال الدائم بين المدرسة والأسرة واقامة
ندوات تربوية خاصة بتنشئة الأطفال.
3-تعزيز وتدعيم تجربة الإرشاد الاجتماعية والتربوي في المدارس وإتاحة الفرصة
أمام المرشدين من اجل رعاية الأطفال وحمايتهم وحل
مشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم.
4-ربط المدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسية الذي يحتوي على
عدد من الأخصائيين
في مجال علم النفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية,
حيث تتم مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات كبيرة
في تكيفهم المدرسي, وحل المشكلات السلوكية والنفسية
التي يعجز المرشد عن إيجاد حلول لها, أي أن يكون مرجعية
تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة أو مدينة على الأقل .
5-التعاون بين المدارس وجمعية حماية الطفل في رصد مشكلة
العنف على الأطفال ومعالجتها .
لكن السؤال الأهم نتركه مفتوحا!!
من يعاقب؟ وكيف نعاقب المعلم الذي يحمل ( خرطوما أو سلكا كهربائيا أو عصا ضخمة )
كوسيلةوحيدة للتربية ولفرض النظام قسرا مما يحدث
الأذى فعليا على جسد الطالب, ناهيك عن الأذى المعنوي
والإحباط الذي يحفر أخدودا عميقا في شخصية الطالب فنشوه العلم والمدرسة والمعلم ؟؟!!
كانت المدرسة ولاتزال بناء", مرحلة لشخصية التلميذ كالمراحل
التعليمية والتربوية تماما تبعا للمراحل النمائية التي يعيشها الانسان
وتربية ,لترقى بالطفل والتلميذ نحو الشخصية النافعة والسوية والتعليم لتقديم العلم والمعرفة
عبر وسائل تربوية حديثة ,وبكم موضوعي ,ومعلمين مؤهلين يعشقون
رسالتهم السامي ويقدرون الإنسان,لان الرسالة إنسانية
تربوية صرفة.
مع تحياتي:- عبدالسلام ضؤ
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره