طبيخه الأستاذ إبراهيم مسعود....تفضلوا

قصيده من أروع ماكتب الأستاذ إبراهيم مسعود اعجبتني وودت طرحها هنا تحت عنوان
(طبيخه)


قدكان في نظر الجميع كبيرا
في لحظة صار الكبير صغيرا
باع المباديء كي ينال مؤهلا
ليكون مسؤلا به ومديرا
حتي الذي قد كان فينا طيبا
أضحي خبيثا يتقن التزويرا

كي يجعلوه أمينهم في قرعة

فيصير شيئا عندهم مشهورا
يتملق المرضي عليه وعنده

وتري الاقارب خلفه طابورا
أما المواطن فليؤجل أمره

من أجل توقيع الامين شهورا
متخصصا فيما يخالف فهمه

من مصدر اضحي لنا منكورا
من جامعات ليس يعرف وضعها

في لحظة تعطيك ماجستيرا
بالمال تبلغ ماتريد فان تشأ

ستكون بعد دقائق دكتورا
أما الليسانس وما اليه فأصبحت

شيئا لديهم تافها وحقيرا
وسيادة الاستاذ أضحي أطرشا

في زفة ضربوا له البنديرا
ان يسألوه فلا يطيق اجابة

واذا أجاب وجدته طرطورا
واذا تكلم فالحديث طبيخة

شبعت قواعد نحونا تكسيرا
اضحوكة للجالسين ولعبة

للسائلين له وساء مصيرا
لم يستمع مثلا رواه جدودنا

قولا حكيما واضحا وشهيرا
في البائد الترقيع ليس بنافع

ان المرقع ليس يجلب خيرا
لكن وان غشوا وان كذبوا وان

نشروا الفساد وغيروا التفسيرا
كل له وضع ويبقي دائما

القزم قزما والكبير كبيرا

القزم قزما والكبير كبيرا( صح ميه ميه)


قصيده حلوه امنور استاذ ابراهيم مسعود