اصمت تسْلم

اصمت تسلم


درب نفسك علي أن تصمت أكثر مما تتكلم فإن النفس إذا صمتت سكتت , فإذا طال سكوتها تبين لها الكثير مما كانت تخوض فيه من الباطل , وعندها تنكسر , إذ تعلم أنها متعرضة لسخط مولاها .

ثم عاود العتاب مره أخري , وذكرها بذنوبها ومعاصيها ذنباً ذنباً , وعرفها عقوبة كل ذنب من تلك الذنوب , حتى تعترف وتقر .



إنس طاعاتك


إذا اعترفت نفسك بالتقصير و الذنوب ؛فأدم تذكيرها بعظيم جرائمها وذنوبها ,وأوهمها أنها لم تعمل في حياتها إلا المعصية أنسها في هذه المرحلة حسناتها وطاعاتها ؛ حتى توقن بالهلاك إن لم تنتب, ويستيقظ ضميرها , وتسيل دمعاتها.

فإذا ما أستيقظ ضمير نفسك , وسالت دمعتها وأيقنت بالهلاك فأخبرها بضرورة الإقلاع عن المعاصي والاستدراك , وأن هذا لا يتأتي إلا بهجران كل أسباب المعاصي..من أصحاب وأهل وقرابة وأدوات, وأخبارها أنها لا تَصِحُ توبتها إلا بترك ذلك كله .



أذلها بالجوع


إذا نفرت نفسك من ذلك وأبت؛ فأكسرها بكثرة الصيام وأذلها بالجوع ؛ فإن النفس إذا آلمها الجوع تخشع وتستمع وتستسلم للمعاتبة فتقبل , فإذا لم تقبل فذكرها بعذاب الله وسوء المصير ؛ حتى تلين لك وعندها ستجدها تطيعك وعداً بترك المعاصي, وتسوِّّف لك متعللة بقضاء بعض حوائجها.



قاوم التسويف


إذا وجدتها تسوِّف لك وتعدُّ لأمد طويل أو قصير , فأحمل عليها حمل شديد بالزجر والتذكير بعد ضمان الأجل , وأنه لبرما تستوفي أجلها قبل أن يحين الموعد , وأعد عليها ذكر العقوبات و النقم .




إيّاك والعُجْب


إذا وصلت نفسك لهذه المرحلة من الاستقامة علي طاعة ربها ؛ فربما نما فيها العُجْب بطاعتها وتركها للمعاصي , فزجُرها عن ذلك , وذكرها بنظر الله –عز وجل- إلي ضميرها , وخوفَّها بحبوط هذا العمل وشككها في قبوله .



تذكر ماضيك

وإذا نجت النفس من العُجب بأعمالها فربما وقعت في الكِبر والاستطالة علي الناس لما تري من معاصيهم واستقامتها , فتزدري العاصين وتترفع عليهم عندها ذكِّرها بماضيها وما كانت عليها , وأقرع سمعها بقوله –سبحانه- ( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم )(النساء:94),

وقول القائل رب معصيةً أورثت ذلا وأنكساراً خيراً من طاعةً أورثت عزاً وأستكباراً, وخوفها من خاتمة السوء ؛حتى تعرف نفسها وتنفي الكبر عن ضميرها.

منقول عن مجموعة المسجد

الاسلام والسكوت عن الحق..لا يلتقيان
وكيف يلتقيان وعندنا مثل هذه الاحاديث ؟؟؟

عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الشهداء حمزة بن عيد المطلب، ورجل قام إلى إمام
جائر، فأمره ونهاه، فقتله" رواه الترمذي، والحاكم وقال: صحيح الإسناد

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: يأيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} (المائدة: 105) وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده" (رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه)

عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم: يا ظالم فقد تُوُدِّع منهم». (رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد)

عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: انصُرْ أخاكَ ظالِماً أو مَظلوماً، قالوا: يارسولَ الله، هذا ننصُرهُ مَظلوماً، فكيفَ ننصُرهُ ظالِماً ؟ قال: تأخُذُ فوقَ يدَيهِ" (رواه البخاري)

الصمت ليس مفيدا على الاطلاق!
الصمت سلاح من لاسلاح له...

أخوتي الكرام اشكركم للمرور على مشاركتي ولكنّ الصمت الذي عنيته رعاكم الله هو صمت الإنسان مع نفسه و صمته عن فضول الكلام وهو كما تعلمون من مكارم الأخلاق وللاستزادة من فوائد الصمت هذه سبعة فوائد للصمت أختمها بما هو خير منها جميعا وهو حديث عن وصفه صلّى الله عليه وسلّم .

الأولى..

زينة من غير حلي


..الثانية ..

عبادة من غير عناء



.. الثالثة..

الاستغناء عن الاعتذار لاحد



..الرابعه..


راحة للكرام الكاتبين


..الخامسة..

هيبة من غير سلطان


..السادسة..

حصن من غير حائط



..السابعه..

ستر لعيوب الجاهلية




وكان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت .

عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت

" قليل الضحك

صحيح الجامع

منقول للفائدة

الشيماء كتبت : "الاسلام والسكوت عن الحق..لا يلتقيان"
هذه العبارة فضفاضة ويدخل فيها أشياء كثيرة قد تحسب عليك ياشيماء. وتحتاج لتقييد علمي رسين .لكن أقول إن السكوت عن الحق قد يكون فيه مصلحة عامة للمسلمين عند ئذ يلتقيان أي " السكوت عن الحق والإسلام " . مثلا الإمام أحمد " إمام أهل السنة والجماعةحقا وعدلا وصدقا" .كان له حق عند الخلفاء العباسيين المأمون والمعتصم وغيرهما حين ابتدعوا بدعة " خلق الفرآن " واعتنقوها واجبروا الناس على اعتناقها واشتدوا في تعذيبهم للإمام وغيره أشد أنواع العذاب ، ولما طالب الناس الإمام أن يفتي بالخروج على هؤلاء الخلفاء كان يقول " الله الله في دماء المسمين الله الله في دماء المسلمين " مثال آخر لوكان لك حق عند مسلم آخر بأن شتمك أو أهانك أو ضربك و جاء من يصالح بينكما ولكن بشرط تنازلك عن حقك دفعا للخلاف بين المسلمين حيث نهينا عنه .ألا تتنازل من أجل هذه المصلحة و هي نزع الخلاف بين مسلمين أخوين أم تتعنت وتصر على أخذ حقك منه ؟. بمعنى آخر أيهما أفضل أن تتنازل عن حقك لمصلحة الجميع أم تعلنها حربا من أجل حقك ؟
ثم لنأخذ مثالا ثالثا حيا نشهده هذه الأيام وهو خروج المصريين والتوانسةفي الشوارع واشعالهم هذه الفتنة العمياء الصماء البكماء التي أخذت في طريقها كل شيئ الأمن والأمان والاستقرار ولقمة العيش ، رغم أن المصريين والتوانسة خرجوا " كما يقولون " من أجل حقهم في توفر لقمة العيش الكريمة لهم" كمايزعمون ". فهل نفعهم خروجهم و عدم صبرهم على حقهم وعدم رضاهم بما قسم الله لهم ـ وهل نفعتهم هذه المطالبة بحقهم المزعوم وخروجهم .

هذا رأي وأنا في انتظار تعليقاتكم بكل أريحية وسعة صدر وخاصة " الشيماء" و " فرج الأمين "

أوافق رأى الأخت الشيماء وأخالف قلم أخى عزالدين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه الأخيار ....... أما بعد
قالت أختنا الفاضلة الإسلام والسكوت لا يلتقيان فرد عليها أخونا الفاضل عز الدين وقال لا يلتقيان بحجة الإمام أحمد رحمه الله .
1ـ أعتقد أخي عزالدين أن الإمام أحمد ما نال هذا التعذيب إلا بقول أن القرآن غير مخلوق وبها عذب خلاف اخوانه الأخرون الذين أخذوا بالتقيه فبذلك نعلم أن الإمام أحمد نطق بالحق ولم يسكت .
أما قوله الله الله فى دماء المسلمين إشارة إلى عدم الخروج على ولى الأمر وهى وصية عظيمة ولم يسكت
2ـ قولك خروج المصريين والتوانسة خطأ وعليهم السكوت والرضا .نعم خروجهما على ولي الأمر خطأ ومعصية بهذه الأمور الخراب والدمار وسفك الدماء هكذا حرام
إلا أن الرسول الكريم قال من كان يريد مناصحة ولى الأمر أن تناصحه وحده على انفراد ولم يقل أن
يسكت الناصح عن الحق ويرضى با المعاصى والأخطاء بين الناس .
3ـ قول الأخ عزالدين في المثال الثالث إذا طلب منك التنازل عن حقك في سبيل مصلحة عامة أن تسكت
أخى ألا ترى معى أنه ما طلب منك السكوت والتنازل إلا بعد قولك الحق فلو أنك لم تقل الحق وسكت لم
يطلب منك التنازل عن حقك .
قال صلى الله عليه وسلم:( قل خيرا أو اصمت ) خيرك الرسول الكريم أن تقول الخير أو الزم الصمت
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) فهنا منع عمر رضى الله عنه السكوت .
وعليه لا يجوز السكوت عند رؤية المنكر قال الرسول من رأى منكم المنكر فاليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ، وعليه أنا لست مع من يقول أن الحق والصمت يلتقيان . والحق مع الشيماء
أرجو أخى الكريم عزالدين أن تنظر إلى الأدلة وترى بنفسك وإنى أراك رجاعا للحق
وبارك الله فيك وفي أختنا الفاضلة الشيماء ونشكر أخونا انصيره على المقال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا للجميع

أحسنت أخي بارك الله فيك.

جمال الزربي مشرف قسم المعلم أخى انصيره حتى لا يسئ الظن مشرف قسم التواصل
وشكرا لموضوعك وللتنسيق

اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس
إذا وجدت شخص يحتفل بما يسمى

بعيد الحب
وعيد إلام
وعيد الطفل وعيد الشجرة
وعيد المولد وغيرها من الأعياد المبدتعه هل تقف ساكتا أم تتكلم
أليس السكوت هنا منافيا للإسلام



أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلاً ، وتحريم ذلك معلوم بالبراهين والأدلة القاطعة من الكتاب والسنة ، وليس تحريم ذلك من باب التحريم المجرد ، بل هو من باب تحريم البدع في الدين ، وتحريم شرع دين لم يأذن به الله كما يأتي إن شاء الله بأوضح من هذا ، وهو أغلظ وأفضع من المحرمات الشهوانية ونحوها .

من الأحاديث النبوية الدالة على تحريم مشابهة أهل الكتاب ما يقارب مائة حديث ، وأعقب كل حديث بذكر وجه دلالته على ذلك ، ثم ذكر الإجماع على التحريم ، ثم ذكر الآثار .

أليس السكوت هنا منافيا للإسلام


إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله
وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "

ولكن فيما يحدث في مصر وتونس رغم انه لم يكن قصدي من الطرح ذلك ولكن أريد أن أبلغك بأن موقفي واضح وصريح وهو موقف كل إنسان يعي ويفهم
والله إني متألمة جدا لما يحدث في بلاد المسلمين
فإن الشعب المصري يَمر هذه الأيام بفتن تَموج كموج البحر؛ ومن هذه الفتن الـهادرة فتنة هؤلاء المتظاهرين من حزب الإخوان المفسدين وغيرهم من الحزبيين والشبـاب الـمخدوع الذين خرجوا رجالاً وركبانًا رافعين رايات الـمطالبة بالإصلاح، ودفع المظالم زعموا!!

أولاً: لو بَحثنا معكم أمر الإصلاح الذي تطالبون به؛ هل هو الإصلاح الشرعي القائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين لَهم بإحسان؟
والجواب: لا بل هي طلبات قائمة على الْمُناورات السياسية، والألاعيب الحزبية ومنازعة الأمر أهله؛ من أجل الصراع على خطف السلطة من الحكَّام القائمين؛ فهو صراع على المناصب والسلطات.
وحتى لو كانت مطالب الإصلاح موافقة للشرع الحكيم، فليس أبدًا من الشرع أن تتم المطالبة بهذه الإصلاحات بهذه الطريقة الهمجية المسماة بالمظاهرات، إنما يكون هذا بالسبيل الشرعي المتمثل في مناصحة من ولاَّه الله الأمر قدرًا من أصحاب القوة والسلطان، مع الدعاء لهم بالصلاح والتوفيق والهدى، والصبر عليهم مع جمع كلمة المسلمين والقضاء على أسباب الفتن، وهذا التناصح يكون عن طريق المشافهة معهم لمن عنده القدرة على الاتصال عليهم، أو عن طريق المراسلة ونحوها.


نسأل الله ان ينفعنا وان ينير لنا البصر والصيره
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أرجو أختى الشيماء أنا ليس ممن يفتح الموضوع ثم يقفله هذا ليس من دأ بي
أنا معك في كل ما كتبتى لأن هذا هو الصواب و أقوال أهل السنة والجماعة وأرى أنه خالط بشاشة قلبك
المنهج السلفى الحق وجزاك الله خيرا أرجو مدادنا بمواضيعك القيمة لأن هذا يؤصل مكانتك في المنتدى .

الآن فهمتك يأختي ياشيماء وفهمت إلى ما ترمين لكن المشكلة أنك في البداية اكتفيتي بالتعميم أي أنك وضعت العنوان بشكل عام وغير مفهوم واكتفيت بإيراد النصوص دون توجيه لهذه النصوص أقصد توجيه العلماء الربانيين . لأنه لو ترك الموضوع بدون توضيح وشرح وفهم دقيق ، لطار به فرحا من ينادون بالخروج و التهييج على حكام المسلمين وتعرفين بنفسك الفتن التي تمر الآن بعدد من الأقطار العربية . فكثير من هؤلاء الخارجين يزعمون أنهم لم يخرجوا إلا لبيان الحق وعدم السكوت على الباطل" كما يزعمون" . الأشياء التي ذكرتها نحن معك في إنكارها وإنكار كل البدع ونحن معك في مسألة إنكار المنكر لكن بطرقه وظوابطه الشرعية التي بينها علماء السلف والخلف من أهل السنة والجماعة.

لكنني و الحمد لله الآن اتضحت عندي الفكرة وبانت المحجة إن شاء الله تعالى . وأنصحك كما لنفسي ولغيرنا أن لا يكون الحديث بشكل عام لأن مجرد وضع العنوان بشكل عام ثم الاكتفاء بإيراد النصوص فقط دون شرحههها و فهمها الفهم الصحيح أقصد "فهم السلف الصالح وعلمائهم الربانيين" قد أوقع الكثيرين من شباب الإسلام في مزالق ومهالك عظيمة .
نسأل الله السلامة من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن .

اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس