( حقيقة تسمية ابني آدم بـ" هابيل وقابيل" )
بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فقد قرأت لأحد الأعضاء الأعزاء الكرام موضوعا بعنوان "انتصار الشر على الخير انتصار مؤقت" . ولقد أعجبني محتوى الموضوع جدا . لكني علقت على مسألة وردت في المقال آلا وهي تسمية ابني آدم عليه السلام بـ" هابيل وقابيل " وطالبته هو وغيره بذكر مصدر أو مصادر موثوقة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن صحابته أو أحد العلماء الذين يعتمد كلامهم في مثل هذه المسائل تمشيا مع منهجنا الذي أرجو الله أن نموت عليه آلا وهو الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح .
لكن كلامي لم يرق لبعضهم فثارت ثائرته علي وقولني ما لم أقله_ أو هكذا فَهِم _دون تروٍ أو تبصرٍ في هذه المسألة .حيث ظن أخي في الله _ متسرعا_أني أنكرت قصة ابني آدم وأتى أدلة ليبين لي _حسب وجهة نظره _ ما قد أنكرته . ولو تبصر هذا المعني ! لوجد أني لم أنكر القصة ولكني أنكرت ولا زلت أن يكون اسم ابني آدم " هابيل " وقابيل " قد ثبتا بهذه التسمية التي شاعت بين كثير من المسلمين جهلا منهم أو تجاهلا . أي لم يثبت تسميتهم بهذين الاسمين" هابيل " وقابيل " في الكتاب والسنة وأقوال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
وبيانا للحق سأورد الأدلة على كلامي ليهتدي للحق من لم يعلمه . علما بأن أدلتي هي من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوال أحد العلماء السلفيين المعتبرين في هذه المسألة فأقول بعون الله :
أولا : من القرآن الكريم
("وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ"): أخرج الطبري بسند حسن، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ("وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ"): كان رجلان من ابنَي آدم، فتُقُبِّل من أحدهما، ولم يتقبَّل من الآخر.
الشاهد : أين تسمية " هابيل وقابيل" في هذه الآية . ثم انظر قول الطبري رحمه الله " كان رجلان من ابنَي آدم، فتُقُبِّل من أحدهما، ولم يتقبَّل من الآخر"
* لطيفة !! : تأمل أن راوي الحديث هو ابن عباس_ رضي الله عنه _ الذي كان أفقه الناس بالقرآن الكريم ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم حين قال( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ) رواه أحمد بست روايات منها رقم (2393) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم(2589) . فصار حقا _رضي الله عنه_ ترجمانا للقرآن ، تأمل _منصفا _ أنه لم يذكر "اسمي هابيل وقابيل "، فحسبك به .
ثانيا من السنة المطهرة :
الحديث الذي علقه البخاري في تبويب الباب 32 من كتاب الجنائز، قال:
قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم « لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا » . وَذَلِكَ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ .
ثم وصله في ثلاثة مواضع:
قال البخاري - رحمه الله - في كتاب أحاديث الأنبياء باب 1م
3335 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا ، لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ » . طرفاه 6867 ، 7321 تحفة 9568
وفي كتاب الديات باب 2:
6867 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْهَا » . طرفاه 3335 ، 7321 - تحفة 9568
وفي كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة: باب 15
7321 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ تُقْتَلُ ظُلْماً إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْهَا - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ مِنْ دَمِهَا - لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ أَوَّلاً » . طرفاه 3335 ، 6867 - تحفة 9568
وقال مسلم في كتاب القسامة، باب 7:
4473 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِى شَيْبَةَ - قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا لأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ » . تحفة 9568 - 1677/27
الشاهد : الأحاديث ذكرت " ابن آدم الأول " فأين تسمية " قابيل " في الحديث .
***و أخيرا إليكم الكافية الشافية :
قال العلامة أحمد شاكر رحمه الله في "عمدة التفسير"( 1/662: ) وأما تسميتهما بـ : "قابيل وهابيل" فإنما هو من نقل العلماء عن أهل الكتاب، لم يرد به القرآن، ولا جاء في سُنَّة ثابتة فيما نعلم، فلا علينا ألا نجزم به ولا نرجِّحه، وإنما هو قول قِيل).اهـ.
وينظر: "التفسير الصحيح المسند": أ.د: حكمت بشير،(2/172 )
فائدة و لطيفة!! :
قال الفاضل ابن عاشور في "التحرير والتنوير" 6/169:
(في التّوراة هما: "قايين" - والعرب يسمُّونه: قَابِيل - وأخوه: "هَابِيل").اهـ. وينظر: "فتح الباري" 12/193.
وانظر إلى قول ابن عاشور رحمه الله : "والعرب يسمُّونه: قَابِيل - وأخوه: "هَابِيل" . الشاهد من قوله "والعرب" : أي العرب قبل الإسلام ، ولو كان ثابتا تسمية ابني آدم بهابيل وقابيل عن القرآن الكريم أو النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم ، لذكره ابن عاشور أيضا ولم يلجأ لكلام العرب ، فانظر بعين الإنصاف يا رعاك الله !!
وأخيرا أود أقول ما قاله ابن القيم رحمه الله تعالى :
العلم قال الله قال رســـوله قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وقول كل سفيه
والله أعلم وأحكم، و صلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
عزالدين القطعاني
مشرف ركن إسلاميات
بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فقد قرأت لأحد الأعضاء الأعزاء الكرام موضوعا بعنوان "انتصار الشر على الخير انتصار مؤقت" . ولقد أعجبني محتوى الموضوع جدا . لكني علقت على مسألة وردت في المقال آلا وهي تسمية ابني آدم عليه السلام بـ" هابيل وقابيل " وطالبته هو وغيره بذكر مصدر أو مصادر موثوقة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن صحابته أو أحد العلماء الذين يعتمد كلامهم في مثل هذه المسائل تمشيا مع منهجنا الذي أرجو الله أن نموت عليه آلا وهو الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح .
لكن كلامي لم يرق لبعضهم فثارت ثائرته علي وقولني ما لم أقله_ أو هكذا فَهِم _دون تروٍ أو تبصرٍ في هذه المسألة .حيث ظن أخي في الله _ متسرعا_أني أنكرت قصة ابني آدم وأتى أدلة ليبين لي _حسب وجهة نظره _ ما قد أنكرته . ولو تبصر هذا المعني ! لوجد أني لم أنكر القصة ولكني أنكرت ولا زلت أن يكون اسم ابني آدم " هابيل " وقابيل " قد ثبتا بهذه التسمية التي شاعت بين كثير من المسلمين جهلا منهم أو تجاهلا . أي لم يثبت تسميتهم بهذين الاسمين" هابيل " وقابيل " في الكتاب والسنة وأقوال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
وبيانا للحق سأورد الأدلة على كلامي ليهتدي للحق من لم يعلمه . علما بأن أدلتي هي من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوال أحد العلماء السلفيين المعتبرين في هذه المسألة فأقول بعون الله :
أولا : من القرآن الكريم
("وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ"): أخرج الطبري بسند حسن، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ("وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ"): كان رجلان من ابنَي آدم، فتُقُبِّل من أحدهما، ولم يتقبَّل من الآخر.
الشاهد : أين تسمية " هابيل وقابيل" في هذه الآية . ثم انظر قول الطبري رحمه الله " كان رجلان من ابنَي آدم، فتُقُبِّل من أحدهما، ولم يتقبَّل من الآخر"
* لطيفة !! : تأمل أن راوي الحديث هو ابن عباس_ رضي الله عنه _ الذي كان أفقه الناس بالقرآن الكريم ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم حين قال( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ) رواه أحمد بست روايات منها رقم (2393) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم(2589) . فصار حقا _رضي الله عنه_ ترجمانا للقرآن ، تأمل _منصفا _ أنه لم يذكر "اسمي هابيل وقابيل "، فحسبك به .
ثانيا من السنة المطهرة :
الحديث الذي علقه البخاري في تبويب الباب 32 من كتاب الجنائز، قال:
قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم « لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا » . وَذَلِكَ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ .
ثم وصله في ثلاثة مواضع:
قال البخاري - رحمه الله - في كتاب أحاديث الأنبياء باب 1م
3335 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا ، لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ » . طرفاه 6867 ، 7321 تحفة 9568
وفي كتاب الديات باب 2:
6867 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْهَا » . طرفاه 3335 ، 7321 - تحفة 9568
وفي كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة: باب 15
7321 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ تُقْتَلُ ظُلْماً إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْهَا - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ مِنْ دَمِهَا - لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ أَوَّلاً » . طرفاه 3335 ، 6867 - تحفة 9568
وقال مسلم في كتاب القسامة، باب 7:
4473 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِى شَيْبَةَ - قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا لأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ » . تحفة 9568 - 1677/27
الشاهد : الأحاديث ذكرت " ابن آدم الأول " فأين تسمية " قابيل " في الحديث .
***و أخيرا إليكم الكافية الشافية :
قال العلامة أحمد شاكر رحمه الله في "عمدة التفسير"( 1/662: ) وأما تسميتهما بـ : "قابيل وهابيل" فإنما هو من نقل العلماء عن أهل الكتاب، لم يرد به القرآن، ولا جاء في سُنَّة ثابتة فيما نعلم، فلا علينا ألا نجزم به ولا نرجِّحه، وإنما هو قول قِيل).اهـ.
وينظر: "التفسير الصحيح المسند": أ.د: حكمت بشير،(2/172 )
فائدة و لطيفة!! :
قال الفاضل ابن عاشور في "التحرير والتنوير" 6/169:
(في التّوراة هما: "قايين" - والعرب يسمُّونه: قَابِيل - وأخوه: "هَابِيل").اهـ. وينظر: "فتح الباري" 12/193.
وانظر إلى قول ابن عاشور رحمه الله : "والعرب يسمُّونه: قَابِيل - وأخوه: "هَابِيل" . الشاهد من قوله "والعرب" : أي العرب قبل الإسلام ، ولو كان ثابتا تسمية ابني آدم بهابيل وقابيل عن القرآن الكريم أو النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم ، لذكره ابن عاشور أيضا ولم يلجأ لكلام العرب ، فانظر بعين الإنصاف يا رعاك الله !!
وأخيرا أود أقول ما قاله ابن القيم رحمه الله تعالى :
العلم قال الله قال رســـوله قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وقول كل سفيه
والله أعلم وأحكم، و صلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
عزالدين القطعاني
مشرف ركن إسلاميات
الإثنين نوفمبر 10, 2014 11:44 pm من طرف meme cool
» ترحيب بأعضاء جدد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:06 am من طرف انصيره
» ﴿ المورد في الكلام على عمل المولد ﴾
السبت أكتوبر 12, 2013 12:53 pm من طرف عزالدين القطعاني
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين أبريل 22, 2013 10:12 pm من طرف انصيره
» المادة تربية إسلامية / الفصل الثاني / الدرس الأوّل عقيدة
الإثنين أبريل 22, 2013 6:44 pm من طرف احمد فؤاد
» ايام لاتنسى
الإثنين أبريل 22, 2013 3:36 pm من طرف احمد فؤاد
» موضوع هام جدا
السبت مارس 30, 2013 8:57 am من طرف المدير العام
» القول السوي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الثلاثاء يناير 22, 2013 10:39 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الإثنين ديسمبر 31, 2012 8:41 pm من طرف انصيره
» الدعوة خاصه
الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:31 pm من طرف المدير العام
» اصدقائي دعونا ننطلق من جديد.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:27 am من طرف نائب المدير العام
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:27 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 29, 2012 7:24 pm من طرف انصيره
» ترحيب بعضو جديد
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:49 am من طرف انصيره
» ترحيب بأعضاء جدد
الإثنين نوفمبر 12, 2012 9:24 pm من طرف انصيره